2020-04-28
الانتهاك: إخطار بوقف العمل في بيت بلاستيكي.
التاريخ: 08/12/2019م.
الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: أنور إسماعيل الفواغرة.
تفاصيل الانتهاك:
اقتحمت قوة عسكرية من جيش الاحتلال في يوم الأحد الموافق 8 كانون أول 2019م قرية واد رحال, وأخطرت المواطن انور الفواغرة بوقف العمل في بيت بلاستيكي ( دفيئة زراعية) في منطقة النحلة، بحجة بناءه دون ترخيص.
وطالبت سلطات الاحتلال في إخطارها بالتوقف فوراً عن أعمال البناءـ وان اللجنة الفرعية ستبحث في جلستها هدم البناء أو إرجاع المكان إلى ما كان عليه سابقاً، وذلك في جلستها التي ستعقد بتاريخ 16/12/2019م في "بيت ايل".
ومن الجدير ذكره بأن المواطن يسعى إلى استغلال أرضه وزراعتها والاعتناء بها من اجل ايجاد مصدر دخل لأسرته.
وكانت منطقة النحلة في واد رحال قد تعرضت وما زالت تتعرض لاعتداءات المستعمرين بشكل متواصل، إذ يسعى المستعمرون إلى الاستيلاء على أراضي في المنطقة وتحويلها إلى بؤرة استعمارية، حيث ينفذ المستعمرين جولات في تلك المنطقة بشكل متواصل، ويقيم في المنطقة احد المستعمرين الذي عمل على وضع بركس على قمة الجبل بالإضافة إلى علم المحتلين، ويبقى المستعمر في ذلك البركس ليمنع الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم، وليشجع المستعمرين للوصول لتلك المنطقة، حيث يمر ذاك المستعمر من قرية واد رحال ليصل الى البؤرة.
كذلك منطقة خلة النحلة هي منطقة تأتي في وسط عدة قرى تابعة لبيت لحم، وأي اعتداء عليها يشهد عليه أبناء تلك القرى ويمتد إليها، وان هذه الاعتداءات واضحة تبين نية المستعمرين الاستيلاء على المنطقة وبناء مستعمرة عليها ووصلها مع مستعمرة "تكواع" وذلك حتى يحققوا مشروعهم الاستعماري ما يسمى بـ"القدس الكبرى". كما أن تلك البؤرة الاستعمارية هي تابعة إلى مستعمرة " أفرات".
لذلك يسعى الاحتلال إلى منع أي نشاط من قبل المواطنين في أراضيهم في تلك المنطقة لأن ذلك يعيق بنائهم لمستعمرتهم غير الشرعية.
لا بد من ذكره بان أهالي منطقة واد رحال يعتمدون على الزراعة بشكل كبير في دخلهم الاقتصادي ويعتنون بأراضيهم الزراعية بشكل متواصل.
الجدول أدناه يوضح معلومات عن الأسرة المهددة:
الاسم | عدد أفراد الأسرة | عدد الأطفال | رقم الإخطار | طبيعة المنشاة |
أنور إسماعيل الفواغرة | 6 | 4 | 00369 | بناء زراعي |
اخطار وقف العمل في الدفيئة الزراعية
قرية واد رحال[1]:
تقع قرية وادي رحال على بعد 12كم من الجهة الجنوبية من مدينة بيت لحم ويحدها من الشمال قرية ارطاس ومن الغرب قرية وادي النيص "مستوطنة إفرات"، ومن الشرق قريتي جناتا وهندازة ومن الجنوب قرية المعصرة.
يبلغ عدد سكانها ( 1819) نسمة حتى عام (2017)م.
تبلغ مساحتها الإجمالية 4,131 دونم، منها 173 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
هذا وأقيم الجدار العنصري على جزء من أراضيها حيث نهب تحت مساره (123) دونم، وعزل خلفه ( 142) دونم. ويبلغ طوله ( 1,235) متراً.
وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو:
- مناطق مصنفة B ( 1,710) دونم.
- مناطق مصنفة C ( 2,421) دونم.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية - مركز أبحاث الأراضي.
تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.