2020-02-12

إخطاراً بوقف العمل وأمر نهائي بالهدم في في بيت تعمر / محافظة بيت لحم

الانتهاك: إخطار بوقف العمل والبناء لبركسات سكنية وزراعية.

الموقع: بيت تعمر/ محافظة بيت لحم.

التاريخ: 12/02/2020م.

الجهة المعتدية: ما تسمى  بالإدارة المدنية الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: المواطن رشيد علي الوحش، والمواطن عباس الوحش.

تفاصيل الانتهاك:

أقدم جيش الاحتلال وما يسمى بالإدارة المدنية يوم الأربعاء 12 شباط 2020م على اقتحام قرية بيت تعمر وأخطرت المواطن رشيد علي الوحش إخطاراً نهائياً بالهدم ووقف العمل والبناء والمواطن عباس إخطاراً بوقف العمل والبناء بحجة البناء من دون ترخيص. 

هذا وأفاد المواطن رشيد لباحث مركز أبحاث الأراضي:

"  أقمت بركساً بمساحة 30م2 حتى لا تكون حجة للاحتلال بهدمه، استخدمه للسكن ووضعته في ارضي التي ورثناها من أجدادنا، ولا نملك بديلاً عنها".

ولا بد من إضافته بأن أرض المواطن رشيد وعائلته تقدر مساحتها بـ 16 دونم بالقرب من جبل الفرديس والشارع الرئيسي القديم شارع البرية التاريخي الذي يوصل إلى عين جدي وكان اسمه قديماً "شارع القبارة" عين جدي-قبة راحيل، أي أن هذا الشارع كان يستخدم قديماً من قبل الفلسطينيين للوصول إلى منطقة البحر الميت من خلال البرية.

كما أفاد عم المواطن رشيد لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" كنا قديماً نأخذ الأغنام في موسم التمليح ونقوم بتمليح الأغنام في البحر الميت، ونسلك هذه الطريق، أما اليوم فالاحتلال يمنع المواطنين العبور منها ويضيقون عليهم الخناق في تلك المنطقة، كما يمنع المواطنين من البناء في أراضيهم، وهم باستمرار وبشكل غير قانوني يرممون جبل الفرديس ويأخذون الأراضي ويمنعونا من البناء، لديهم أطماع بالاستيلاء على الأراضي منا والسيطرة عليها".

هذا وجاء بالإخطار بأنه بسبب عدم وجود رخصة قانونية يجب التوقف فوراً عن البناء وهدم ما تم إنشائه وكل تغير أنجز وإعادة الوضع إلى ما كان عليه سابقاً خلال 7 أيام من يوم تسلمك للإخطار، مع العلم بأن الأسرة حالياً تعمل على المتابعة القانونية مع مؤسسة قانونية.

كما وأخطر الاحتلال الإسرائيلي في نفس اليوم بركس زراعي يعود للمواطن عباس، بحجة البناء من دون ترخيص إذ يستخدمه لتربية الأغنام وتم وضع البركس في أرضه الزراعية بالقرب من منزله السكني في بلدة بيت تعمر.

هذا وجاء بالإخطار بأنه يجب التوقف فوراً عن البناء، كما أقدمت الأسرة على تحضير الأوراق لتقديمها للاعتراض القانوني.

الجدول يوضح معلومات عن الأسرة المتضررة:

اسم صاحب البناء

المساحة م2

عدد أفراد الأسرة

منهم أطفال

طبيعة البناء

رشيد علي الوحش

30

9

5

بركس سكني

عباس الوحش

45

8

4

بركس زراعي


Image titleإخطار رشيد الوحش

Image title

إخطار عباس الوحش

Image title بركس المواطن رشيد

Image titleالبركس الزراعي لعباس

من الجدير ذكره بأن الاحتلال في قرية بيت تعمر يسعى إلى التضييق على المواطنين بشكل واسع وكبير وذلك ليحد من تسعهم في أراضيهم التي ورثوها من أجدادهم، إذ أن المنطقة بالقرب من جبل الفرديس الذي استولى عليه الاحتلال وأصبح معلم سياحي يتغنون به وينسبوه بأنه لهم، ويأتي السياح إليه وقد حرفوا تاريخه، بالإضافة إلى معسكر الجيش الذي اجبر بعض العائلات على إغلاق نوافذ منزلها بالطوب لأنه يشكل خطراً عليهم، بالإضافة إلى اعتداءاتهم المتواصلة على مدرسة التحدي والصمود المقامة على أراضي قرية بيت تعمر والتي فيها 40 طالب، التي تشكل المدرسة لهم حل لعدم توفر مدارس ابتدائية قريبة من المنطقة، إلا انم الاحتلال وبشكل متواصل بجيباته العسكرية يقتحم المدرسة ويمنع أي تعديل بها، حتى يعترض على زراعة الأشجار، مع العلم بأنه حاليا يتم متابعة قضية المدرسة قانونيا.

قرية بيت تعمر شوكة في حلق الاحتلال، فهي تحد من توسع مستعمراتهم التي يسعون إلى ربطها مع بعضها البعض لتحقيق مشروعهم الاستعماري القدس الكبرى.

نبذة عن بيت تعمر[1]:

Image title

تقع قرية بيت تعمر على بعد 5 كم جنوب شرق مدينة بيت لحم ويحدها من الشمال بريضعة وهندازة ومن الغرب جناتة ومن الشرق زعترة ومن الجنوب جناتة. ويبلغ عدد سكانها ( 1596) نسمة حتى عام ( 2017)م. كما وتبلغ مساحتها الإجمالية 4,077 دونم، منها 116 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (260) دونم وفيما يلي التوضيح:

نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (65) دونم ، وهي:

اسم المستعمرة

سنة التأسيس

مساحة الأراضي المصادرة / دونم

عدد المستعمرين

الدافيد – كفار الداد

1999

65

غير متوفر


نهب الطريق الالتفافي رقم 356 ما مساحته ( 185 ) دونم.

يقع على أراضي البلدة معسكر جيش بجانب جبل الفريديس بمساحة 10 دونم.

تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:

– مناطق مصنفة A ( 742) دونم.

– مناطق مصنفة B (1,601) دونم.

– مناطق مصنفة C ( 1,734 ) دونم.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية - مركز أبحاث الأراضي.


Image title

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي