2019-10-26

مستعمرو " بيت عاين" يهددون المزارعين الفلسطينيين ويقطعون 25 شجرة زيتون من حقولهم في بلدة نحالين / محافظة بيت لحم

الانتهاك: تهديد للمزارعين الفلسطينيين واقتلاع أشجارهم.

الموقع: الجمجوم- بلدة نحالين/ محافظة بيت لحم.

التاريخ: 26/10/2019م

الجهة المعتدية: مستعمرو "بيت عاين" الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: عبد المطلب محمد فنون، ويوسف عبد الرحمن فنون.

تفاصيل الانتهاك:

في يوم السبت الموافق 26 تشرين الأول 2019 اعتدى مستعمرو مستعمرة " بيت عاين" المقامة على أراضي فلسطينية مصادرة على الأشجار الفلسطينية، حيث قطعوا 25 شجرة زيتون معمّرة تعدى عمرها الـ 20 عاماً   في منطقة الجمجوم جنوب بلدة نحالين، كما خطوا شعارات عنصرية  على الحجارة الموجودة في الأرض تهدد للمزارعين من الدخول إلى أراضيهم.

هذا وأفاد  م. جهاد فنون" عضو مكتب ميلاد" لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" خلال هذا العام 2019 تعد هذه المرة الثالثة التي يعتدي فيها المستعمرون على هذه الأرض في منطقة الجمجوم من قبل المستعمرين، حيث يواصلون اعتداءاتهم بهدف ثني المزارعين عن أراضيهم لتصبح لقمة سائغة لهم ليوسعوا عليها مستعمراتهم".

 جدير بالذكر بأن منطقة الجمجوم محاذية لمستعمرة "بيت عاين", الأمر الذي أصبحت محط أنظار وأطماع للمستعمرين المتطرفين حيث يقتحمون الأراضي باستمرار ويعتدون عليها لترهيب المواطنين من الوصول إلى أراضيهم وبهدف توسيع بؤرهم الاستعمارية عليها، وهذا يأتي بمساندة ودعم وحماية مطلقة من جيش الاحتلال الذي  أقام بوابة حديدية للطريق المؤدية إلى الأراضي الزراعية في منطقة الجمجوم والتي تعتبر ممراً هاماً لوصول المزارعين الفلسطينيين لأراضيهم مما يزيد العبء على المزارعين للوصول إلى أراضيهم وهي محفوفة بمخاطر يفتعلها المستعمرون هناك ... ورغم هذا كله  إلا أنهم يتواجدون كالمعتاد في أراضيهم الزراعية.

إن المزارعين في المنطقة يعتمدون بشكل رئيسي في دخلهم على موسم قطاف الزيتون ويعد مصدراً للرزق لهم، كما ويعتبر القطاع الزراعي حجر زاوية في التنمية الاقتصادية الفلسطينية ولكن بسبب الاعتداءات الإسرائيلية واعتداءات المستعمرين المتواصلة من حرمان للمزارعين للوصول إلى أراضيهم وقطع الأشجار ووضع البوابات الحديدية على الطرق تلني تؤدي للأراضي الزراعية، وفتح المياه العادمة وغيرها من الاعتداءات أعاقت عملية التنمية وضعف الإنتاج للمحاصيل مما اثر على هذا القطاع بشكل كبير.

وكثير من القرارات الدولية التي تدافع عن حقوق الإنسان أدانت الاعتداءات على القطاع الزراعي, وهذا ما أكد عليه قرار مجلس حقوق الإنسان في الدورة الثامنة والعشرين2015م الذي يسترشد بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة ويؤكد عدم جواز الاستيلاء على الأراضي بالقوة والى عدم قانونية المستعمر في اعتداءاته على ممتلكات الفلسطينيين بنية إقامة بؤر استعمارية لهم غير شرعية، إلا أن المستعمرين وجيش الاحتلال لا يحترمون أي من قرارات حقوق الإنسان الدولية.

Image title

Image title

الصورة 1+2: توضح الشعارات الإسرائيلية المكتوبة

Image title

Image title

الصورة 3+4: قطع أشجار الزيتون

نبذة عن بلدة نحالين[1]:

تقع قرية نحالين إلى الجنوب الغربي من مدينة بيت لحم وتبعد عنها 10 كم، وتبلغ المساحة الإجمالية للبلدة 18,858 دونم منها 890 دونماً عبارة عن مساحة بناء، ويبلغ عدد سكان قرية نحالين 8741 نسمة بحسب إحصائيات عام 2017م.

صادر الاحتلال من أراضيها مساحة (4,283) دونماً لصالح المستعمرات الإسرائيلية والطرق الالتفافية، حيث صادر لصالح المستعمرات 3,583 دونماً و700 دونماً لصالح الطرق الالتفافية، ويقام على أراضيها 8 مستعمرات إسرائيلية تحاصر أهلها وتمنعهم من التوسع الديمغرافي و/أو أي تنمية طبيعية، والمستعمرات هي: (بيت عين – تسوريف، مجدال عوز، جبعوت، كفار عتصيون، أفرات، بيتار عيليت، روسن تسوريم، ألون شيفوت).

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية - مركز أبحاث الأراضي.

Image title

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي