2020-04-16
الانتهاكات الاسرائيلية في ظل كورونا:
الانتهاك: رعي وتخريب أشجار الزيتون .
الموقع: قرية عورتا / محافظة نابلس.
تاريخ الانتهاك: 16/04/2020م.
الجهة المعتدية: مستعمرة ايتمار .
الجهة المتضررة: أهالي القرية .
تفاصيل الانتهاك:
في صباح يوم الجمعة الموافق 16 نيسان 2020م، وفي حوالي الساعة الثامنة، قامت مجموعة من المستعمرين من مستعمرة " ايتمار"، المقامة على أجزاء من أراضي قرية عورتا، بإدخال عشرات الأغنام وعشرات الأبقار في أراضي المواطنين المزروعة بأشجار الزيتون، في عدة مواقع من أراضي القرية ، حيث شوهدت الأبقار والأغنام وهي ترعى أشجار الزيتون وتعيث خرابا في أراضي المواطنين.
الصور 1-4: أبقار المستعمرين في أراضي المواطنين بقرية عورتا
وقال رئيس المجلس القروي السيد سعد عواد أبو سامح ،انه توجه مع عشرات المزارعين لحراثة أراضيهم حسب برنامج التنسيق لحراثة الأشجار الواقعة في المناطق المسماة ( ج ) والذي يحدده الارتباط الإسرائيلي ، وذلك صباح يوم الجمعة الموافق 16/4/2020م، في حوالي الساعة الثامنة صباحا حيث شاهدنا عشرات الأبقار والأغنام وهي ترعى في بساتين الزيتون في مواقع واد عوليم والبياضة ،شمال شارع عقربا ، وقمت بالاتصال بالارتباط الفلسطيني والذي حضر فيما بعد مع الارتباط الإسرائيلي حيث توجهنا إلى الأرض وشاهدوا معنا الأبقار والأغنام وهي ترعى بأغصان الزيتون حيث طلب أفراد من الارتباط الإسرائيلي الرعاة بإخراج الأبقار والأغنام من بساتين الزيتون وبعد مشادة كلامية بينهم قام الرعاة بإخراج الأبقار من بساتين الزيتون وتوجهوا صوب مستعمرة ايتمار حيث خلفت خراب كبير نتيجة دوس الأبقار إضافة لأضرار الرعي .
وأضاف رئيس المجلس القروي : ان معركتنا مع رعاة المواشي من مستعمري "ايتمار" تكاد تكون يومية مما اضطرنا للتواجد بشكل يومي في البساتين القريبة من القرية في حين يتجه رعاة المستعمرين للأراضي القريبة من مستعمرة ايتمار، وهذه الأراضي يمنع علينا الوصول إليها إلا في بعض أيام من السنة وذلك من خلال التنسيق مع الارتباط الإسرائيلي، مما يؤدي إلى تخريب وإتلاف أشجار الزيتون نتيجة لرعيها من قبل أبقارهم وأغنامهم طيلة الأشهر السابقة .
وأضاف رئيس المجلس القروي، أن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم بها المستعمرين بإدخال قطعان الأبقار والأغنام في أراضيهم حيث سبق أن قاموا بالرعي في هذه المواقع،قبل أربعة أشهر وكذلك قبل ثلاث سنوات وخربوا عشرات الدونمات .
ويضيف رئيس المجلس القروي أيضا انه إذا استمر رعي الأشجار من قبل أبقار وأغنام المستعمرين سيؤدي ذلك إلى تراجع إنتاج الزيتون خاصة أن شجرة الزيتون تحمل الثمار على أغصان من العام السابق وبالتالي سيؤدي الى خسارة كبيرة للمزارعين.
قرية عورتا[1]:
تقع قرية عورتا على بعد 7 كم من الجهة الجنوبية من مدينة نابلس ويحدها من الشمال روجيب وبيت فوريك ومن الغرب بورين وحوارة ومن الشرق عقربا وبيت فوريك ومن الجنوب بيتا و أودلا
يبلغ عدد سكانها (7054) نسمة حتى عام (2017) م.
تبلغ مساحتها الإجمالية 13,448 دونم، منها 653 دونم عبارة عن مسطح بناء لقرية الجلمة.
وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (2697) دونم وفيما يلي التوضيح:
1- نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة ( 2409) دونم ، وهي:
اسم المستعمرة | سنة التأسيس | مساحة الأراضي المصادرة / دونم | عدد المستعمرين 2018 | ملاحظات |
إيتمار | 1984 | 2,409 | 1224 | المساحة الكلية لإيتمار 3,098 دونم |
2- نهبت الطريق الالتفافية رقم 555 ما مساحته ( 100) دونم.
4- نهبت المعسكرات الإسرائيلية المقامة على أراضي القرية ما مساحته ( 188 ) دونم.
تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:
- مناطق مصنفة B ( 4,822 ) دونم.
- مناطق مصنفة C ( 8,626 ) دونم.
تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي
محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.