الانتهاكات الاسرائيلية في ظل كورونا:

الانتهاك: إخطار بهدم مسكن.

الموقع: خربة الفارسية في منطقة الأغوار الشمالية.

تاريخ الانتهاك: 13/10/2020.

الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: عائلة المواطن رداد حامد رزق دراغمة.

تفاصيل الانتهاك:

اقتحم جيش الاحتلال برفقة ما يسمى بمفتش البناء لتابع لـ" الجنة الفرعية للتنظيم و البناء الإسرائيلية " صباح يوم الثلاثاء الموافق 13 تشرين أول 2020 خربة الفارسية،  ووصل إلى موقع " خلة خضر" الواقعة في قلب الأغوار الشمالية، وقاموا بتوجيه إخطار بهدم وإزالة مسكن من الطوب والصفيح بمساحة (60م²) تقطنه أسرة مكونة من 5 أفراد من بينهم 3 أطفال، يملكه المواطن رداد حامد رزق دراغمة ( 24 عاما).

وبموجب الإخطار العسكري الذي يحمل الرقم (10115) فقد هدد الاحتلال بتنفيذ الأمر وهدم المسكن بعد مرور 96 ساعة ،، بحجة عدم الترخيص استنادا للأمر العسكري الجديد رقم (1797).

اخطار رقم ( 10115) بهدم وإزالة مسكن المواطن رداد دراغمة

 المسكن المهدد بالهدم

وقد جرى إنشاء المسكن حديثاً، قبل شهرين لإيواء الأسرة المتضررة من جراء مضايقات الاحتلال، والمتمثلة بالاستيلاء على المراعي في المنطقة ومنع المزارعين من الاستفادة منها، بأي شكل من الأشكال، حيث تقع مستعمرة " شدموت مخولا" على مسافة قريبة من التجمع السكاني هناك.

وأفاد المواطن المتضرر رداد دراغمة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالقول:

" اقطن في خربة الفارسية مند طفولتي، حيث أن الأرض التي أقيم عليها هي أراضي طابو مملوكة لجدي رزق دراغمة، والمنطقة التي أقيم عليها هي بالأصل أراضي طابو، وأصحابها يزرعونها ويقيمون فيها قبل الاحتلال الإسرائيلي بسنوات طويلة، و على مدار فترة السبعينيات أنشأ الاحتلال مستعمرة "شدموت مخولا " التي تضيق على السكان الأصليين لإجبارهم على الرحيل عن أراضيهم".

خربة الفارسية:

تقع خربة الفارسية في الجزء الشرقي من محافظة طوباس تحديداً في منطقة وادي المالح على بعد 20 كيلومتراً عن مدينة طوباس، حيث تمتد أراضي الخربة من حاجز التياسير غرباً وحتى نهر الأردن شرقاً. ويبلغ عدد سكانها 241 نسمة علماً بأن عددهم قبل الاحتلال الإسرائيلي في عام 1967 كان يزيد عن 1000 نسمة يعتمدون بشكل أساسي في حياتهم الاقتصادية على الزراعات الحقلية وعلى تربية المواشي.

وينحدر أهالي الخربة من عائلات بشارات وضبابات وضراغمة من مدينة طوباس وبلدة طمون. ويسكن أهالي الخربة في بيوت من الشعر أو الزينكو.

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي