2020-09-29

هدم بئر لجمع المياه ومصادرة خزانين في خربة جبعيت بمحافظة رام الله

الانتهاكات الإسرائيلية في ظل كورونا:

الانتهاك: هدم بئر لجمع المياه ومصادرة خزانين.

الموقع: جبعيت - بلدة المغير/ محافظة رام الله.

تاريخ الانتهاك: 29/09/2020.

الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.

الجهة المتضررة: عدد من العائلات في المنطقة.


تفاصيل الانتهاك:

 اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي وما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية في يوم الثلاثاء 29 أيلول 2020، خربة جبعيت الواقعة إلى الشرق من قرية المغير، برفقة جرافة عسكرية وشاحنة، وأقدموا على تدمير ساحة بئر قديم مخصص لجمع المياه بالإضافة إلى إلقاء " مخلفات الردم داخله" علماً بأن سعة البئر تبلغ (45م3)، في حين أن مساحة الساحة المحيطة بالبئر تقدر مساحتها بنحو 9م2 والتي تم تسويتها بالكامل.

يشار إلى أن البئر المستهدف تم إخطاره بالهدم في الثالث من شهر آب الماضي بحجة الاعتداء على الآثار كما يدعي الاحتلال، حيث حددت مدة  لا تتعدى 45 يوماً لهدم البئر وإعادة البئر إلى سابق عهده، وذلك في ظل التكلفة العالية للحصول على الماء عبر شراءه من قرية المغير ونقله بواسطة جرارات زراعية باتجاه خربة جبعيت على مسافة ثلاثة كيلومترات حيث تبلغ كلفة شراء صهريج المياه (120م3) لسبعة أكواب.

Image title

Image title

Image title

Image title

الصور 1-4: آثار تدمير بئر المياه في خربة جبعيت

ومن الناحية الفعلية، يستفيد من البئر ما لا يقل عن ست عائلات يمتلكون ما يقارب ( 450 رأس) من الأغنام، حيث يعتبر البئر وسيلة لتوفير المياه بالنسبة لهم في ظل شح المياه وسيطرة الاحتلال على المخزون المائي هناك.

وخلال هذا الاعتداء قام جيش الاحتلال بمصادرة خزانين للمياه بسعة 1.5م3 لكل واحد بالإضافة إلى 12 زاوية حديدية كانت تستخدم لإنشاء خيمة سكنية قبل مغادرة المكان.

بالإضافة إلى ما تقدم، فقد تم استهداف خربة جبعيت من قبل جيش الاحتلال ومن قبل المستعمرين أنفسهم مرات عديدة وعلى مدار السنوات الثلاثة الماضية تحديداً منذ إقامة بؤرة عشوائية على أنقاض معسكر لجيش الاحتلال في تلك المنطقة، والتي كان آخرها مطلع شهر آب الماضي عبر إلقاء مواد سامة صوب المراعي والتسبب في تسميم عدد من رؤوس الأغنام.

وفي تاريخ (10/3/2020) قام الاحتلال بتفكيك أربع خيام ومصادرتها تعود في ملكيتها لعائلتين من التجمع، مع تهديد قسم آخر بالإزالة.

يشار إلى أن منطقة ” خربة جبعيت” تقع إلى الشرق من قرية المغير في محافظة رام الله و البيرة، حيث يعتمد السكان في معيشتهم على الزراعة و تربية المواشي، و ينحدر سكان التجمع البالغ عددهم 56 فرداً من قرية المغير تحديداً من عائلة أبو عليا، حيث يمتلكون وثائق رسمية تؤكد ملكيتهم لتلك الأراضي والتي يقطنون بها على مدار 50 عاما، ومنذ إخلاء معسكر جبعيت القريب من التجمع قبل نحو ثلاثة أعوام، شرع المستعمرون بالاستيلاء على ارض المعسكر لإنشاء بؤرة استعمارية هناك، ومن ذلك الوقت يقوم المستعمرون بتنفيذ عدد من الاعتداءات بحق رعاة الأغنام والمزارعين بغرض ثنيهم عن ممارسة أنشطتهم الزراعية بهدف الاستيلاء على كامل أراضي المنطقة.

    قرية المغير[1]:

       تقع قرية المغير إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله تحديداً على بعد 30 كم عن المدينة، حيث يبلغ عدد سكان القرية حوالي 2872 نسمة حتى عام 2017م – حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني عام 2017م، وتقع معظم أراضي قرية المغير في الجهة الشرقية من القرية وتصل حتى حدود نهر الأردن، وتبلغ مساحتها الإجمالية 33,055 دونم منها 501 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

   وصادر الاحتلال من أراضيها لصالح الطريق الالتفافي رقم 458 أكثر من 37 دونماً. هذا وتشكل المناطق المصنفة C حسب اتفاق أوسلو للقرية 95% تحت سيطرة الاحتلال بالكامل، بينما 5% فقط تشكل منطقة مصنفة B، وتبلغ مساحتها:

مناطق مصنفة ب: 1,695 دونماً.

مناطق مصنفة ج: 31،360 دونم.






[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.


Image title

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الإتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس وجهة نظر الإتحاد الأوروبي