الانتهاك: إخطارات بوقف العمل والبناء.

الموقع: قرية المغير / محافظة رام الله.

تاريخ الانتهاك: 10/08/2020م.

الجهة المعتدية:  ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: 6 عائلات من القرية.

تفاصيل الانتهاك:

سلم ما يسمى مفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية، صباح يوم الأحد 10 آب 2020  ست عائلات من قرية المغير شمال شرق مدينة رام الله، إخطارات بوقف العمل والبناء في منشآتهم السكنية والزراعية بحجة البناء دون ترخيص، حيث استهدفت تلك الإخطارات خمسة منازل قيد الإنشاء، بالإضافة إلى بركس معدني يستخدم في تربية الأغنام، وقد تركزت تلك الإخطارات في الجهة الشمالية ضمن المنطقة المعروفة باسم " النقار" والمنطقة الغربية من القرية ضمن المنطقة المعروفة باسم " قبع القبر".

وبحسب ما ورد في تلك الإخطارات، فقد تم تحديد تاريخ ( 8/9/2020) موعداً لجلسة اللجنة الفرعية للتنظيم والبناء التابع لما يسمى بالمجلس الأعلى للتنظيم في مقره بمستعمرة " بيت أيل"، بهدف النظر في قانونية تلك المنشآت المخطرة، من حيث وضعها القانوني بحسب رؤية الاحتلال.

فيما يلي أسماء أصحاب المنشآت المهددة ومعلومات عنها:

المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي – آب 2020.

للاطلاع على الإخطارات العسكرية يمكنهم مراجعة الرابط التالي ( اضغط هنا).

أفاد المواطن عماد أبو عليا (41 عاماً) و هو احد المتضررين لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" قبل حوالي شهرين وأثناء قيامي بحصد القمح أنا وعائلتي في غرب القرية، تم الاعتداء علينا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي برفقة مستعمرين، حيث قام ـأحد جنود الاحتلال بإطلاق النيران علي وقد أصبت بثلاث رصاصات واحدة منها تفجرت في قدمي، مما سبب لي إعاقة كبيرة في الحركة، حيث إنني كنت اعمل في الزراعة وأعيل أسرة مكونة من 8 أفراد من بينهم 5 أطفال، والآن يقوم الاحتلال بإخطار المنزل الذي أقوم ببنائه بوقف العمل فيه، علماً بأنني وضعت كافة إمكانياتي من أجل بناء المنزل، ولا امتلك أي مقومات تسمح لي بالأصل باستكمال تشطيبه واستكمال بناءه، وهذا سيسبب لي معاناة كبيرة لا استطيع بالأصل على مقاومتها وتشريد أبنائي بالكامل".

وبحسب معطيات المجلس القروي في قرية المغير، فانه يوجد في القرية ما يزيد عن 16 منشأة سكنية وزراعية مخطرة بوقف البناء في القرية، في حين يقوم الاحتلال بالسيطرة على مساحات شاسعة من أراضي القرية الغربية و يهدد حياة السكان هناك، ويسلبهم حقهم الطبيعي في فلاحة أراضيهم الزراعية لصالح توسعة البؤر العشوائية المقامة في أعلى التلال هناك.

    قرية المغير[1]:

       تقع قرية المغير إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله تحديداً على بعد 30 كم عن المدينة، حيث يبلغ عدد سكان القرية حوالي 2872 نسمة حتى عام 2017م – حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني عام 2017م، وتقع معظم أراضي قرية المغير في الجهة الشرقية من القرية وتصل حتى حدود نهر الأردن، وتبلغ مساحتها الإجمالية 33,055 دونم منها 501 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

   وصادر الاحتلال من أراضيها لصالح الطريق الالتفافي رقم 458 أكثر من 37 دونماً. هذا وتشكل المناطق المصنفة C حسب اتفاق أوسلو للقرية 95% تحت سيطرة الاحتلال بالكامل، بينما 5% فقط تشكل منطقة مصنفة B، وتبلغ مساحتها:

– مناطق مصنفة ب: 1,695 دونماً.

– مناطق مصنفة ج: 31،360 دونم.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

تم إعداد هذه النشرة بتمويل من الإتحاد الأوروبي

محتويات هذا التقرير مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس وجهة نظر الإتحاد الأوروبي