2020-06-01

بلدية الاحتلال تجبر عائلة جعابيص على هدم مسكنها بنفسها في جبل المكبر / القدس المحتلة

في يوم الاثنين الأول من حزيران 2020 أقدمت عائلة جعابيص المقيمة في حي جبل المكبر على هدم مسكنها هدماً ذاتياً بعد أن أجبرتها بلدية الاحتلال على هدمه بدعوى عدم الترخيص.

وتعود ملكية المسكن للمواطن ماجد محمد سليمان جعابيص، والذي كان قد سكن حديثاً المنزل مع عائلته المكونة من 7 أفراد بينهم 5 أطفال.

وأفاد المواطن ماجد لباحث مركز أبحاث الأراضي:

قبل ستة أشهر قمت ببناء مسكن مستقل لي ولعائلتي، حيث نعيش في مسكن والدي، ونتيجة لزيادة عدد أفرادنا، اضطررت لبناء مسكن جديد بمساحة 90م2. وهو مبني من الطوب والإسمنت.

قبل أسبوعين، حضرت طواقم بلدية الاحتلال برفقة شرطة الاحتلال وقاموا بتسليمي أمر هدم بحجة أن المبنى مقام بدون الحصول على ترخيص من بلدية الاحتلال، وبعد الانتهاء من المنزل سكنت فيه مع عائلتي لثلاثة أيام فقط، قبل أن أقوم بهدمه تنفيذاً لأمر بلدية الاحتلال، بحيث لو أنني لم أهدمه، ستقوم بلدية الاحتلال بهدمه وسأتحمل حينها تكاليف الهدم والتي قد تصل لسبعين ألف شيقل.

وكانت سلطات الاحتلال قد أجبرت عدة مواطنين مقدسيين على هدم مساكنهم هدماً ذاتياً خلال مؤخراً، في ظل تفشي فايروس كورونا. حيث أوقفت بلدية الاحتلال جرافاتها عن هدم المساكن، لكنها فرضت على المقدسيين القيام بهدم مساكنهم ذاتياً، وذلك استمراراً لسياسة هدم المساكن التي تنتهجها منذ العام 1967 ولغاية اليوم.

بلدة جبل المكبر[1]:

تقع بلدة جبل المكبر على بعد (5) كم من الجهة الجنوبية لمدينة القدس ويحدها من الشمال بلدة سلوان ومن الغرب بلدة الثوري ومن الشرق بلدتي أبو ديس والسواحرة الشرقية ، ومن الجنوب بلدة السواحرة الغربية.

ويبلغ عدد سكان جبل المكبر والسواحرة الغربية ( 21,127) نسمة حتى عام (2012)م - حسب معهد القدس للدراسات الإسرائيلية 2012-، وتبلغ مساحتها الإجمالية 3,281 دونم، منها 682.7 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

1- نهبت المستعمرات من أراضي القرية نحو 300 دونم ، وهي:


اسم المستعمرة

سنة التأسيس

مساحة الأراضي المصادرة / دونم

عدد المستعمرين

تل بيوت الشرقية

1973

275

12,591

نوف زيون

2010

23.5

غير متوفر






[1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية - مركز أبحاث الأراضي.


Image title


مشروع حماية التجمعات المهشمة في القدس عبر الدعم القانوني والمناصرة

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي، محتويات هذه النشرة لا تعكس وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي