2020-09-02
الانتهاكات الإسرائيلية في ظل كورونا
الانتهاك: مصادرة خيام سكنية.
الموقع: منطقة واد السيق / محافظة رام الله.
تاريخ الانتهاك: 02/09/2020.
الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
الجهة المتضررة: المواطن سليمان سالم علي الكعابنة.
تفاصيل الانتهاك:
صادر جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم الأربعاء الموافق 2 أيلول 2020 خيمتين للسكن تعودان للمواطن سليمان سالم علي الكعابنة من تجمع بدو الكعابنة في منطقة واد السيق الواقعة إلى الشرق من بلدة دير دبوان في محافظة رام الله والبيرة.
فقد داهمت الموقع قوة من جيش الاحتلال، برفقة ما يسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية، ومعهم جرافة وشاحنة تابعتين لشركة مدنية إسرائيلية، حيث قامت الجرافة بهدم الخيام، وتحميلها على الشاحنة، ومصادرتها.
الصورة 1: خيام المواطن سليمان الكعابنة قبل هدمها ومصادرتها
الصورة 2: سلطات الاحتلال التي هدمت وصادرت الخيام
يشار إلى أن الخيمتين اللتين تم مصادرتهما قد تم التبرع بهما من خلال جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بهدف إغاثة عائلة المواطن المتضرر بعد أن قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بهدم ومصادرة ما يملكه المواطن من خيام سكنية وبركسات زراعية في تاريخ (25/8/2020)، مما حول حياة السكان هناك إلى جحيم لا يطاق، مع الإشارة إلى أن المتضرر قد تسلم إخطاراً عسكرياً يتضمن أمرًا بوقف البناء في (21/5/2020) بحجة البناء دون الحصول على التراخيص القانونية بحسب زعم الاحتلال، وتم تكليف إحدى الجهات القانونية الرسمية بمتابعة الأمر، إلا أن الاحتلال قد رفض كافة إجراءات الترخيص.
وتتكون عائلة المواطن المتضرر من (10 أفراد) من بينهم (6 أطفال) ويمتلك ( 85 رأساً) من الأغنام، حيث تم مصادرة كافة ما يمتلك من منشآت زراعية وسكنية، وتركه وعائلته تحت حر الشمس دون أي مأوى لهم.
وفي وقت لاحق أكد الشيخ عبد الرحمن مصطفى الكعابنة رئيس تجمع بدو الكعابنة في منطقة واد السيق لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:" أن هناك استهداف ملحوظ من قبل الاحتلال بهدف إفراغ المنطقة من سكانها الأصليين، علماً بأن سكان التجمع يقطنون منطقة واد السيق منذ أكثر من 40 عام، وفي الفترة الأخيرة كان هناك حملة مسعورة من قبل المستعمرين وجيش الاحتلال لاستفزاز السكان عبر مداهمة المراعي ومحاولة إغلاقها، وأيضاً في شهر أيار الماضي سلم الاحتلال 26 إخطارًا بوقف البناء، سبقها 12 إخطاراً العام الماضي ، و قد طالت الإخطارات الأخيرة ما يزيد عن 20 عائلة في التجمع، مما يمهد نحو تنفيذ مخطط التهجير للسكان هناك تمهيدا لضم الأراضي هناك.
يشار إلى أن تجمع الكعابنة يبلغ عددهم 40 عائلة في واد السيق، ويعتمدون على تربية المواشي كمصدر دخلهم الأساسي والوحيد، علماً بأن الأرض التي يقيمون عليها مسجلة فعلياً بأسماء مزارعين من قرية دير دبوان المجاورة، حيث يقع التجمع إلى الشرق من الطريق الالتفافي المعروف بطريق "ألون".
هذه النشرة جزء من نشاطات مشروع حماية الحق الفلسطيني في الأرض والسكن
محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس وجهة نظر الإتحاد الأوروبي