2020-08-03
الانتهاك: إخطار بإزالة بئر مياه.
تاريخ الانتهاك: 03/08/2020.
الموقع: خربة جبعيت شرق قرية المغير / محافظة رام الله .
الجهة المعتدية : ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: سكان خربة جبعيت.
تفاصيل الانتهاك:
سلم ما يسمى بضابط حماية الآثار التابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية صباح يوم الاثنين، الموافق الثالث من شهر آب 2020م، المزارعين القاطنين في خربة جبعيت شرق قرية المغير إخطاراً يتضمن إزالة بئر لجمع المياه، تم إنشاءه مطلع العام الحالي داخل التجمع، وذلك بحجة الاعتداء على موقع اثري بحسب وصف الاحتلال، وقد حمل الاخطار الرقم ( 00490)، كما هددت سلطة الآثار برفع شكوى لدى شرطة الاحتلال على مالكي البئر، في حالم لم يقوموا بهدمه، وإزالة التعدي على الآثار- حسب وصفها.
الصورة 1: إخطار " وقف تدمير الأثار" الصادر عن سلطات الاحتلال
الصورة 2: منظر للبئر المهدد بالهدم
من جهته أكد أحد المزارعين المتضررين من الإخطار والمدعو عمران إبراهيم أبو عليا (34عاما) :
" ان البئر المستهدف تبلغ سعته 45م3، حيث أقيم بجهود أهل التجمع على أنقاض بئر قديم جرى توسعته وترميمه دون مساعدة من أحد، وذلك في ظل الأزمة المائية في المنطقة والاستهداف الإسرائيلي للسكان الهادف الى اقتلاعهم من أراضيهم التي ورثوها اباً عن جد".
وأضاف عمران أبو عليا القول:
" نحن نضطر الى شراء المياه من قرية المغير المجاورة بتكلفة (120شيقل) ثمن صهريج يتسع ( 7م3)، وهو مكلف بالنسبة للسكان الذين يعتمدون على تربية الأغنام كمصدر دخل أساسي ووحيد لنا، حيث كان البئر بارقة أمل لنا في حل مشكلة المياه المخصصة للشرب بالنسبة للثروة الحيوانية، حيث ويوجد في التجمع ما لا يقل عن 450 رأس من الأغنام، نعاني بشكل كبير في تربيتها بسبب وجود البؤرة الاستعمارية الجديدة حيث يحاولون مضايقتنا بشتى الطرق والوسائل والتي كان آخرها رش السم في المراعي والتي أدت إلى نفوق(15 رأس) من الأغنام المملوكة للمزارع فضل أبو عليا، سبق هدا العمل الاجرامي سرقة خراف صغيرة من قبل المستعمرين، و هدم خيمة سكن من قبل جيش الاحتلال".
يشار الى ان منطقة ” خربة جبعيت” تقع الى الشرق من قرية المغير في محافظة رام الله والبيرة، حيث يعتمد السكان في معيشتهم على الزراعة وتربية المواشي، وينحدر سكان التجمع البالغ عددهم 56 فرداً إلى قرية المغير تحديداً من عائلة ابو عليا، ومنذ إخلاء معسكر جبعيت القريب من التجمع قبل نحو ثلاثة أعوام، شرع المستعمرون بالاستيلاء على ارض المعسكر لإنشاء بؤرة استعمارية هناك، ومن ذلك الوقت يقوم المستعمرون في تنفيذ عدد من الاعتداءات بحق رعاة الأغنام والمزارعين بغرض ثنيهم عن ممارسة أنشطتهم الزراعية بهدف الاستيلاء على كامل اراضي المنطقة.
هذا التقرير تم إعداده من ضمن أنشطة مشروع حماية الحق الفلسطيني في الأرض والسكن
محتويات هذا التقرير من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا يعكس وجهة نظر الإتحاد الأوروبي