2020-09-23
الانتهاك: هدم أسوارا استنادية بحجة عدم الترخيص.
الموقع: بلدة نعلين / محافظة رام الله.
تاريخ الانتهاك: 23 /09/ 2020م.
الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية بحماية الجيش.
الجهة المتضررة: المواطن حسين علي فايز الخواجا.
تفاصيل الانتهاك:
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي وما تسمى بالإدارة المدنية، صباح يوم الأربعاء 23 أيلول 2020 بلدة نعلين غرب مدينة رام الله، حيث تم استهداف قطعة ارض زراعية تقع على مسافة كيلومتر واحد من الجدار الفصل العنصري هناك، وتبلغ مساحة الأرض المستهدفة دونم واحد وهي جاهزة للزراعة ومحاطة بجدار استنادي من الباطون بطول (100متر) وبارتفاع (2.5متر)، حيث تعود ملكية الأرض المستهدفة للمواطن حسين علي فايز الخواجا من سكان نعلين.
آثار هدم الجدران في أراضي المواطن الخواجا
يشار أن الاحتلال أقدم على هدم الأسوار بالكامل وتسويتها بالأرض بحجة البناء دون الحصول على التراخيص القانونية ضمن المنطقة المصنفة (c) من اتفاق أوسلو، مع الإشارة إلى أن المواطن المتضرر سبق وأن تلقى إخطاراً عسكرياً في تاريخ 15/09/2020 يحمل الرقم (10133) جاء تحت عنوان إزالة مبنى جديد، حيث حدد الاحتلال مدة لا تتعدى 96 ساعة من أجل هدم وإزالة هذه الجدران.
إخطار رقم ( 10133) بهدم وإزالة الجدران في أراضي المواطن الخواجا
ويأتي هذا الأمر العسكري استناداً للأمر الإسرائيلي الجديد رقم (1797) والمتضمن إزالة أي منشأة لم يتعدى 60 يوماً على إكمال العمل فيها، وبهذا يقطع الاحتلال الفرصة أمام أي اعتراض جديد أمام المحاكم النظامية بخصوص تلك الإخطارات.
المواطن حسين الخواجا أفاد لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
" أعيل أسرة مكونة من 5 أفراد من بينهم 3 أطفال، حيث امتلك قطعة ارض تقع ضمن منطقة الخوارج الواقعة إلى الغرب من بلدة نعلين، وخلال الصيف الماضي قمت باستصلاح دونم واحد وبناء سور استنادي حولها بطول 100متر بهدف حماية الأرض وزراعتها، إلا أنني تفاجأت بإخطار عسكري جاء تحت عنوان إزالة مبنى جديد، علماً بأن الإخطار، وجدته ملقى على الأرض داخل الأسوار في اليوم الرابع من صدوره ولقد حاولت من خلال مركز القدس للمتابعة القانونية تدارك الأمر وتقديم اعتراض إلى وحدة التفتيش التابعة للاحتلال، إلا أن الاحتلال رفض الاعتراض وفي تاريخ 23 أيلول عند حوالي الساعة السادسة صباحاً هدم الاحتلال الأسوار وقام بتخريب جزء من الأرض أثناء عملية الهدم.
وخلال الشهور الماضية في هذا العام، هدم الاحتلال مساحات كبيرة من الأسوار وكذلك تم إخطار عدد من المنازل والمنشآت في بلدة نعلين بالهدم، والتي تضررت بشكل كبير من تلك الإخطارات.
نبذة عن بلدة نعِلْيِن[1]:
تقع بلدة نعلين على بعد 20كم من الجهة الشمالية الغربية من مدينة رام الله، ويحدها من الشمالية بلدتي قبية وبدرس، ومن الجهة الجنوبية الغربية بلدة المدية، ومن الشرق بلدة دير قديس، وأما من الجهة الجنوبية مقام عليها مستعمرتي "مودعين" و"كريات سفر". ويبلغ عدد سكان قرية نعلين (5118) نسمة حتى عام 2017م. هذا وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 15,206 دونم منها 748 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (3020) دونم وذلك لأغراض استيطانية وهي موزعة كالتالي:
نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية ما مساحته 1991 دونم:
مستعمرة " حشمونئيم" ، تأسست عام 1985م، وصادرت من أراضي القرية 858 دونم، ويسكنها 2097 مستعمر.
مستعمرة "كريات سفر"، تأسست عام 1991م، وصادرت من أراضي القرية 476 دونم، ويسكنها 24,290 مستعمر.
مستعمرة " متتياهو"، تأسست عام 1980 وتصادر من أراضي القرية 657 دونم، ويسكنها 1365 مستعمر.
نهبت الطرق الالتفافية ما مساحته (408) دونم لصالح الطريق رقم 446.
نهب الجدار العنصري من أراضي البلدة ما مساحته (621) دونم حيث دمر أسفله، بينما عزل خلفه (5,132) دونم.
هذا وتصنف أراضي قرية نعلين حسب اتفاق أوسلو إلى ( مناطق "ب" وتبلغ 1,123 دونم) و( مناطق "ج" وتبلغ 14,083 دونم).
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي
محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي