2020-12-08
شهد التجمع البدوي في منطقة رأس العوجا صباح يوم الثلاثاء الموافق الثامن من كانون أول 2020 هجمة شرسة من قبل الاحتلال الاسرائيلي، فعند حوالي الساعة التاسعة صباحاً اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال برفقة ما يعرف بمفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية المنطقة، حيث فرض جيش الاحتلال طوقاً عسكرياً حول التجمع قبل الشروع بمهاجمة عدد من المساكن والمزارع وتفكيكها ومن ثم مصادرتها عبر شاحنات إسرائيلية خاصة كانت برفقة الاحتلال، ثم قام بتزويد العائلات السبعة المتضررة ببلاغات تشير الى عملية المصادرة ونوعها.
فيما يلي أسماء أصحاب المنشآت المصادرة و/أو المهدومة ومعلومات عنها:
المواطن المتضرر
|
عدد افراد العائلة
|
الاطفال دون 18عام
|
عدد رؤوس الاغنام
|
طبيعة المنشات المستهدفة
|
صورة
|
عطا داوود طريف الزايد
|
7
|
4
|
80
|
|
|
هاني عطا داوود الزايد
|
3
|
1
|
45
|
|
|
سليمان داوود طريف الزايد
|
13
|
8
|
74
|
|
|
محمد ياسين موسى الرشايدة
|
9
|
3
|
49
|
|
|
فارس ياسين موسى الرشايدة
|
11
|
6
|
58
|
|
|
خلف فارس ياسين الرشايدة
|
2
|
0
|
24
|
|
|
روادة سليمان سليم ابو خربيش
|
2
|
0
|
0
|
|
|
المجموع
|
47
|
22
|
330
|
|
|
صورة عامة للتجمع البدوي
يشار الى أن العائلات المتضررة لم تتسلم أي اخطار سابق سواء بوقف البناء أو الهدم، حيث يعتبر الاحتلال المنطقة مغلقة عسكرياً ويتخذ بذلك قراراً بهدم أي منشأة ومصادرتها دون أي اخطار بحجة الإقامة في منطقة عسكرية كما يصفها الاحتلال.
وقد أفاد احد المتضررين وهو عطا داوود الزايد لباحث مركز أبحاث الأراضي بالقول:
" نحن نعيش هنا في رأس العوجا أكثر من 35عاماً ولم نتعرض سابقاً لمضايقات من قبل جيش الاحتلال، ولكن حديثاً من فترة صعّد الاحتلال من وتيرة الاعتداءات من مصادرة الخيام والمساكن وأيضاً حظائر الأغنام، بل يقوم المستعمرون أنفسهم بمهاجمة التجمع والتضييق على السكان بحجة البحث عن أغنام، ولكن رغم ذلك نصر على الإقامة هنا".
وأضاف المتضرر القول:
" لقد قام جيش الاحتلال بمصادرة بيتي وترك أطفالي بالعراء في البرد القارص دون أي مأوى لهم، ولا يوجد مكان نتوجه إليه، ولقد حاولت إقناع الجيش بترك المسكن من أجل الأطفال إلا انه أصر على هدمه ومصادرة محتويات المسكن ولم يترك لنا شيء حتى مقتنيات الاطفال تم مصادرتها".
يشار إلى منطقة رأس العوجا تعتبر من المواقع الأكثر استهدافاً في محافظة أريحا، حيث تقع المنطقة غرب قرية العوجا تحديداً، ويقطن بها ما يزيد عن 85 عائلة بدوية من عائلة الكعابنة، الزايد، الرشايدة، الغوانمة، أبو خربيش، حيث تعتبر الزراعة وتربية المواشي مصدر دخلهم الأساسي والوحيد، ويعيشون حياة بدائية في بيوت من الصفيح أو الخيش، ويفتقد التجمع الى مقومات الثبات في ظل الاستهداف الاسرائيلي للمنطقة.