2021-01-27
الانتهاك: استهداف بئر لجمع المياه.
الموقع: خربة جبعيت – بلدة المغير/ محافظة رام الله.
تاريخ الانتهاك: 27/01/2021م.
الجهة المعتدية: ما يسمى مفتش الآثار التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: أربعة عائلات تقطن الموقع.
تفاصيل الانتهاك:
اقتحم ما يسمى بمفتش الآثار التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية، بتاريخ 17 كانون ثاني 2021 خربة جبعيت بمحافظة رام الله، واستهدف بئر لجمع مياه الأمطار وهو مقام منذ فترة طويلة في التجمع عبر إخطاره بالهدم بحجة الاعتداء على الآثار بحسب ما ورد في الإخطار العسكري، حيث طالب الإخطار بإزالة الإضافات وأعمال الترميم في محيط البئر فوراً، مع الإشارة إلى أن البئر المستهدف جرى أعمال توسعة الساحة الخارجية المحيطة به بواسطة الباطون المسلح قبل أشهر قليلة.
يذكر أن البئر المستهدف تستفيد منه أربعة عائلات تقطن التجمع بواقع 27 فرداً من بينهم 10 أطفال، ويعتمدون في حياتهم على الزراعة وتربية المواشي كمصدر أساسي لهم، ويعتبر وسيلة في توفير مياه الشرب للثروة الحيوانية، ويستخدم لغايات الزراعة بالنسبة لتلك العائلات في ظل شح الإمكانيات وقلة الموارد بسبب الضغوطات التي يفرضها الاحتلال على حركة تنقل المواطنين.
كما أخطرت سلطات الاحتلال بإزالة وحدة صحية متنقلة مصنوعة من الحديد بحجة الاعتداء على الآثار، تستخدمها إحدى العوائل في التجمع.
تجدر الإشارة إلى أن دائرة الآثار التابعة للاحتلال سبق و ن استهدفت أربعة وحدات صحية متنقلة خلال شهر تشرين الأول في العام 2020 في نفس التجمع، مما دفع العائلات الأربعة المستفيدة منها إلى تفكيكها بشكل كامل.
ويلخص الجدول التالي المنشآت التي هددها الاحتلال:
طبيعة المنشاة المستهدفة | رقم الإخطار | عدد المتضررين | عدد الأطفال | ملاحظات | المنشأة المهددة |
بئر قديم لجمع المياه | 00429 | 27 | 10 | جرى ترميم الساحة الخارجية من خلال مؤسسة GVC | |
وحدة صحية متنقلة | 00428 | تبرع من مكتب الشؤون الإنسانية ( OCHA) بتمويل من الإتحاد الأوروبي |
جانب من تجمع خربة جبعيت
المزارع فضل إبراهيم أبو عليا أفاد لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
" نقطن هنا في خربة جبعيت منذ عشرات السنين، حيث تعتبر الزراعة وتربية المواشي هي حرفتنا الأساسية، ونقطن في بيوت من الأقواس المعدنية والشوادر، والأرض التي نقيم عليها هي ملك لنا منذ القدم، بموجب وثائق رسمية، ومنذ إقامة البؤرة الاستعمارية على أنقاض معسكر "جبيعت" التابع لجيش الاحتلال قبل عامين، ونحن نعاني بشكل يومي من مضايقات المستعمرين، عبر مهاجمة التجمع بين الفينة والأخرى ومنعنا من رعي الأغنام، وسرقة الخراف الصغيرة، بل وتعدى الأمر إلى مراقبة تحركاتنا ومنعنا من البناء والتوسع، حيث تم هدم بعض الخيام في التجمع سابقاً، وتم إخطار عدد آخر بـما يسمى "وقف تدمير الآثار"، كما قام الاحتلال بحصر عدد سكان التجمع بهدف منع التوسع السكاني داخل التجمع.
وعلى مدار العامين الماضيين تم رصد عدد كبير من الاعتداءات بحق سكان التجمع سواء من قبل جيش الاحتلال او حتى المستعمرين في البؤرة الاستعمارية المجاورة حيث يتركز الهدف نحو إجبار السكان على الرحيل من التجمع تمهيداً للاستيلاء على الأرض.