2021-02-28

خلال ما يسمى بعيد المساخر المستوطنون يعتدون على الفلسطينيين وممتلكاتهم في المدينة المحتلة

خلال ما يسمى بعيد المساخر اليهودي "بوريم" والذي صادف ( 26-28 شباط 2021)، تم تسجيل أكثر من حادثة اعتداء نفذها المستعمرون بحق المقدسيين في المدينة المحتلة، حيث قام المستعمرون المتدينون والذي يطلق عليهم بالعبرية تسمية (حريديم) بتنظيم مسيرات وتجمعات في المدينة المحتلة، تركزت في شارع يافا غربي المدينة، وعند حي "مئاه هشعريم" الواقع عند حي المصرارة.

وخلال هذه المسيرات، قام المستعمرون بالاعتداء على مركبات الفلسطينيين عند حي المصرارة، وإلحاق الأضرار فيها والاعتداء على المواطنين المقدسيين المارين من المنطقة، وقد تم نشر مقاطع مصورة عبر شبكات التواصل الاجتماعي تظهر عدد كبير من المستوطنون يقومون بالاعتداء على مقدسيين بالضرب وإلقاء الحجارة على سياراتهم، دون أي وجود للشرطة.

وفي ليلة الأحد 27/28 شباط، حاصر عشرات المستعمرون في حي "مئاه هشعاريم" حافلة يقودها المواطن "إبراهيم نافذ حامد" وقاموا بالاعتداء عليه وتكسير الحافلة وضربه ولطمه على وجهه، ولكمه على أنحاء من جسده، ولدى محاولة الشاب المقدسي الهروب من المكان بحافلته، هروباً من اعتداءات المستعمرين الذين تهجموا عليه، ما أدى إلى دهس احدهم، حينها، حضرت الشرطة للمكان وقامت باعتقال السائق ونقله مقيداً إلى مستشفى "هداسا" لتلقي العلاج قبل أن يتم نقله إلى مراكز التوقيف.

Image title

الشاب ابراهيم حامد وهو مكبل اليدين في المشفى


 تجدر الإشارة إلى انه لا يسمح  للمواطن الفلسطيني في القدس بالدفاع عن نفسه في حال تم الاعتداء عليه من قبل المستعمرين، لأنه في حال دفاعه عن نفسه يعتبر "معتدي" ويتم توجيه التهم إليه وإدانته باعتداء "إرهابي"، وهذه السياسة لطالما راح ضحيتها عشرات المقدسيين الذين حاولوا الدفاع عن أنفسهم، حيث تم قتل بعضهم، واعتقال آخرين، بعد أن تم الاعتداء عليهم من قبل المستعمرين.

Flag of Europe - Wikipedia

حماية التجمعات المهمشة في القدس من خلال الدعم القانوني والمناصرة 

تم إعداد هذا التقرير بتمويل من الإتحاد الأوروبي، محتويات هذا التقرير لا تعكس وجهة نظر الإتحاد الأوروبي