2021-01-27
الانتهاك: هدم و مصادرة منشآت سكنية و زراعية.
الموقع: منطقة وادي الأحمر / محافظة اريحا.
تاريخ الانتهاك: 27/01/2021.
الجهة المعتدية: ما يسمى بالإدارة المدنية.
الجهة المتضررة: عائلتان تقطنان المنطقة.
تفاصيل الانتهاك:
اقتحمت قوات من جيش الاحتلال، برفقة ما يسمى بمفتش البناء التابع للادارة المدنية الاسرائيلية، صباح يوم الاربعاء الموافق (27/1/2021)م، منطقة "الراس الاحمر" شمال قرية فصايل في محافظة اريحا و الاغوار الجنوبية، وشرعوا عبر جرافة و شاحنة مدنية كانت برفقتهم بهدم و مصادرة ثماني خيام سكنية و زراعية، من الاقواس المعدنية و الشوادر و مصادرة معالف للاغنام في تلك المنطقة، بحجة ان المنطقة " منطقة تدريبات عسكرية" و بأنها تصنف بأراضي دولة.
الاضرار الناجمة عن هدم ومصادرة منشآت المواطنين
الجدول التالي يبين تفاصيل الاضرار بحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك:
المواطن المتضرر | عدد افراد العائلة | عدد الاطفال | عدد الاطفال | المنشات المتضررة (م2) | ملاحظات | |
مسكن (م2) | منشاة اغنام (م2) | |||||
ابراهيم سليمان أبو عروج | 9 | 4 | 220 | خيمه عدد (2) عبارة عن أقواس وشوادر بمساحة 60م2 للواحدة. | (4) خيام أغنام بمساحة 45م2 للواحدة 12 معلف للاغنام | خيام السكن تبرع من مؤسسة اكتد |
رافت ابراهيم سليمان أبو عروج | 4 | 2 | 110 | حيمة سكن واحدة من الاقواس و الشوادر 45م2 | خيمة اغنام 45م2 من الشوادر و الاقواس | خيمة السكن تبرع من مؤسسة اكتد |
تجدر الاشارة الى أن عائلة أبو عروج، قد تعرضت في صيف العام الماضي 2020م لعملية هدم ومصادرة للمساكن والحظائر على يد الاحتلال والذي يهدف إلى إفراغ المنطقة من ساكنيها. للمزيد راجع التقرير الصادر عن مركز أبحاث الأراضي آنذاك ( التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
و قد افاد المواطن المتضرر ابراهيم ابو عروج (51عاما) للباحث الميداني بالقول:" نقطن هنا في منطقة الوادالالرالرالرأسات س الأحمر منذ ما يزيد عن 20 عاما، وتعتبر حرفة تربية الأغنام هي مصدر دخلنا الاساسي، علماً باننا نقيم في الصيف في منطقة سهل عقربا و منطقة لفجم، و في الشتاء نقيم هنا في منطقة الواد الاحمر شمال فصايل".
وأضاف القول:"منذ ما يزيد عن أربعة أعوام هناك مضايقات شبه يومية من قبل جيش الاحتلال، فعلى مسافة 60مترا من خيامنا أنشأ الاحتلال منطقة تدريبات عسكرية، كما تشهد المنطقة حركة للمستعمرين الذي يتجولون ويستجمون في المكان، وبالتزامن مع ذلك هناك مضايقات كبيرة من قبل جيش الاحتلال للسكان البدو القاطنين في المنطقة، ففي شهر آب الماضي هدم الاحتلال و صادر خيام سكنية و زراعية لاربعة عائلات بدوية تقطن المنطقة، وقد قامت مؤسسة "اكتد"بتقديم الخيام للمواطنين لإيواء أسرهم، والان عاد جيش الاحتلال مرة اخرى و صادر خيامنا وترك الأطفال والنساء تحت البرد القارص، حتى الاغنام قد تضررت بفعل البرد في المنطقة علماً بأن الوقت الحالي هو موعد ولادات الاغنام و بالتالي حجم الضرر علينا هو كبير".
تجدر الاشارة الى ان منطقة الواد الاحمر على امتداد مئات الدونمات تعتبر من المناطق الرعوية الهامة التي حولها الاحتلال الى ما تسمى "الاملاك الحكومية" و قد أنشأ عليها مستعمرة "يافيت" وأقام أيضاً مضمار لسباق السيارات يرتاده المستعمرين، في حين ترك السكان البدو والبالغ عددهم (12عائلة) يعيشون في ظروف صعبة بفعل مضايقات جيش الاحتلال الذي يحرمهم من ابسط حقوقهم الانسانية و يحاول جاهدا اخراجهم من المنطقة.
هذا التقرير تم إعداده من ضمن أنشطة مشروع حماية الحق الفلسطيني في الأرض والسكن
محتويات هذا التقرير من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا يعكس وجهة نظر الإتحاد الأوروبي