2021-02-15
الانتهاك: إخطارات بوقف البناء.
الموقع: المعرجات- بلدة الطيبة/ محافظة رام الله.
تاريخ الانتهاك: 15/02/2021م.
الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: عائلتان تقطنان التجمع.
تفاصيل الانتهاك:
اقتحم ما يسمى مفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية ظهيرة يوم الاثنين الموافق 25 شباط 2021 تجمع بدو المعرجات شرق بلدة الطيبة في محافظة رام الله والبيرة، حيث تم استهداف عائلتين من التجمع من عائلة المليحات بإخطارات عسكرية تتضمن أمرين بوقف البناء، حيث طالت المساكن والبركسات المعدنية التي يمتلكونها، وذلك بحجة عدم الترخيص ضمن المنطقة المصنفة " ج" من اتفاق أوسلو.
وبحسب من ما ورد في الإخطار العسكري الإسرائيلي، فقد حدد الاحتلال موعد الأول من شهر آذار المقبل موعداً لجلسة البناء والتنظيم والتي تتخذ من مستعمرة "بيت ايل" مقراً لها وذلك من أجل النظر في قانونية المنشآت التي تم استهدافها عبر الإخطارات العسكرية الإسرائيلية.
الصورة 1+2: التجمع المستهدف
ملحق الإخطارات العسكرية
فيما يلي أسماء أصحاب المنشآت المهددة ومعلومات عنها:
المواطن المتضرر | عدد أفراد العائلة | منهم أطفال | عدد المواشي | رقم الإخطار | المنشآت المستهدفة |
محمد علي ناجح المليحات | 7 | 2 | 87 | 30780 | بركس سكني من الزينكو بمساحة 36م2. خيمة أغنام من الأقواس والشوادر بمساحة 160م2 خيمة أعلاف 12م2. بركس من الزينكو بمساحة 16م2 يستخدم مخزن طعام ومطبخ طابون حظيرة أغنام 160م2 |
راجح محمد علي المليحات | 6 |
4 | 69 | 30779 | بركس سكني من الزينكو بمساحة 36م2 خيمة أغنام من الأقواس والشوادر 90م2 طابون حظيرة أغنام 250م2 |
المجموع | 13 | 6 | 156 |
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي – شباط 2021.
يشار إلى أن التجمعات البدوية القاطنة في منطقة المعرجات تعاني الاستهداف المستمر، من قبل الاحتلال الإسرائيلي، خصوصاً إخطار معظم المساكن والمنشآت الزراعية فيها بوقف البناء أو بالهدم، حيث أن هناك ما يزيد عن 35 عائلة تقطن في منطقة المعرجات تم تهديدها سابقاً بوقف البناء للمساكن والبركسات التي يمتلكونها.
وقد رصد الباحث الميداني في وقت سابق من شهر تشرين الثاني وكانون الأول الماضيين عدد كبير من الإخطارات في منطقة المعرجات والتي تزيد عن 18 إخطاراً عسكرياً تتضمن أوامر بوقف البناء في المنطقة.
سبق ذلك مجموعة أخرى من الإخطارات تم تسليمها خلال شهر آذار الماضي من العام نفسه، وعلى ما يبدو أن هناك خطة إسرائيلية تهدف إلى تقويض الوجود الفلسطيني هناك، عبر سياسة منع البناء الفلسطيني أو حتى التوسع السكاني في منطقة المعرجات، علماً بأن منطقة المعرجات بشكل عام تعتبر من المناطق التي تم اعتمادها من قبل الجهات الرسمية لدى الاحتلال بأنها "أراضي دولة".
وعلى مدار أعوام طويلة، كانت منطقة المعرجات من المناطق التي تعج بقطعان الماشية نظراً للمساحات الشاسعة في المنطقة، ووفرة المراعي هناك، وفرة المياه التي تنساب عبر قنوات من منطقة عين سامية عبر منطقة المعرجات وصولا إلى رأس العوجا شرقا، ولكن بسبب القيود الصارمة التي فرضها الاحتلال أدى ذلك إلى تقليص عدد السكان بل واضطر قسم كبير الى ترك المنطقة كلها، في حين أطلق الاحتلال العنان للمستعمرين نحو تهويد مساحات شاسعة من الأراضي هناك وبشكل متعمد بغية سرقة المراعي وحرمان السكان من ابسط حقوقهم.
تم إعداد هذا التقرير من ضمن أنشطة مشروع الحق بالأرض والسكن
محتويات هذا التقرير من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس وجهة نظر الإتحاد الأوروبي