• الانتهاك: اجبار ثلاثة عائلات على إخلاء مساكنهم.
• الموقع: خربة ابزيق/ محافظة طوباس.
• تاريخ الانتهاك: 22/04/2021.
• الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الاسرائيلي.
• الجهة المتضررة: ثلاث عائلات من الخربة.
• تفاصيل الانتهاك:

أصدر جيش الاحتلال الاسرائيلي، يوم الخميس الموافق 22 نيسان 2021م م، أمراً عسكرياً بإخلاء أهالي خربة إبزيق شمال مدينة طوباس، بهدف تنفيذ تدريبات عسكرية لجنوده، على أراضي الخربة.

فقد اقتحمت الخربة قوة من جيش الاحتلال، وسلموا ثلاث عائلات كتاباً خطياً بإخلاء المنطقة لمدة اربعة ايام متتالية، بحجة تنفيذ تدريبات عسكرية، وأشار الاخطار إلى التواريخ والأوقات التالية التي سيتم تنفيذ التدريبات فيها:

• 26 / 4 / 2021 من الساعة 8 مساءً ولغاية الساعة 9 صباحاً من اليوم التالي .
• 27/ 4 /2021 من الساعة 8 مساءً ولغاية 9 صباح اليوم التالي .
• 28/ 4/ 2021 من الساعة 8 مساءً ولغاية 9 صباح اليوم التالي
• 29 / 4/ 2021 من الساعة 8 مساءً ولغاية الساعة 9 من صباح اليوم التالي الموافق 30/04/2021

كما هدد جيش الاحتلال في حال لم يخلي المواطنون الموقع، بأن تقوم قواته بإخلائهم بالقوة ومصادرة الحيوانات التي يمتلكونها، وفرض غرامات مالية وتكاليف عملية الإخلاء.

الصورة : خربة ابزيق

ويوضح الجدول التالي أسماء المواطنين وعوائلهم المهددة بالترحيل عن أراضيهم:

 رئيس مجلس قروي خربة ابزيق السيد عبد المجيد خضيرات افاد للباحث الميداني بالقول:" تمتد خربة ابزيق على 8000 دونم معظمها أراضي خزينة أردنية، وهي موقع هام وحيوي يربط أراضي  الأغوار بمنطقة جنين وشمال طوباس، واراضي ابزيق ذات طابع زراعي ورعوي في نفس الوقت، ويتم استغلاله من قبل عدد كبير من المزارعين هناك، ولكن يعاني السكان من مضايقات جيش الاحتلال بشكل شبه يومي، فمعظم المساكن هناك مهددة بالهدم، من ضمنها مدرسة التحدي في الخربة، وهناك مداهمات مستمرة بهدف الاستيلاء على الآليات والأدوات الزراعية بحجة ان المنطقة منطقة مغلقة عسكريا، حيث يتم ملاحقة الجرارات الزراعية ومصادرة صهاريج المياه".

 وأضاف خضيرات القول: "في كل عام يقدم الاحتلال على إجبار عدد من السكان على اخلاء المنطقة بحجة تنفيذ تدريبات عسكرية هناك، حيث يختار الاحتلال موعد بداية الزراعات الصيفية وموعد ولادات الأغنام، مما يعني افشال الموسم، حيث تقوم جنازير الدبابات بتدمير المراعي وتدمير المحاصيل ويجبر السكان على الخروج في العراء ساعات طويلة، تحت حر الشمس وتحت ازيز الرصاص، حيث ان هذا العمل لا يمت بالإنسانية بشيء، وكأن الاحتلال يريد توجه رسالة الى السكان مفادها ان عليكم ترك المنطقة واخلائها بشكل فوري..

ويقطن الخربة عدداً من العائلات البدوية التي يتراوح عددها الآن بحسب معطيات شيخ التجمع 38 عائلة بدوية ( قرابة 256 فرداً) منهم 18 عائلة مقيمون في المنطقة بشكل دائم وما تبقى عبارة عن عائلات بدوية متنقلة ( بدو رحل) يتنقلون بحثاً عن الماء والمراعي.

يشار إلى أن سكان المنطقة ينسبون إلى عدد من العائلات وهي: حروب والتي تشكل ثلثي السكان حيث يعود أصولهم إلى الأراضي المحتلة عام 1948م وبالتالي هم لاجئون، كذلك من العائلات في المنطقة الخضور، جبارين، نواجعة، صوافطة، مهاذمة، حيث يعد أصولهم إلى مناطق متفرقة من الضفة الغربية حيث رحلوا إلى تلك المنطقة بحثاً عن المراعي والماء.

 يشار إلى أن مساحة خربة ابزيق حسب معطيات مجلس مشاريع التجمع 8000 دونماً منها 5000 دونماً تم تصنيفها بأنها أراضي خزينة المملكة الأردنية الهاشمية ولا يسمح للسكان البدو من استغلالها بسبب اعتداءات جيش الاحتلال المتكررة عليهم في حال تواجدهم في المنطقة والتي كان آخرها إنذار عدداً من المنشآت بالإخلاء كما ورد سابقاً، كذلك تصنف تلك الأراضي بأراضي مغلقة عسكرياً ومناطق تدريب لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

تم إعداد هذا التقرير من ضمن أنشطة مشروع حماية الحق الفلسطيني بالأرض والسكن

محتويات هذا التقرير من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس وجهة نظر الإتحاد الأوروبي