الانتهاك: تدمير 300م من سياج معدني محيط بأرض زراعية.

الموقع: واد أبو ريا- قرية دير نظام / محافظة رام الله.

تاريخ الانتهاك: 29/04/2021م.

الجهة المعتدية: ما يسمى مفتش البناء التابع للإدارة المدنية الاسرائيلية.

الجهة المتضررة: ورثة سلامة حسن أحمد سلامة، ورثة حسن محمد حسن التميمي، وورثة محمد حسن التميمي.

تفاصيل الانتهاك:

اقتحم ما يسمى مفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم الخميس الموافق 29 نيسان 2021م منطقة واد أبو ريا التابعة لأراضي قرية دير نظام ضمن الحوض رقم "6".

كما ويشار إلى أن الاحتلال أقدم على تدمير المقطع من السياج المعدني واتلاف الزوايا الحديدية المرفقة مع السياج، ولا بد من ذكره بأنه يفترض أن السياج سيحيط بحوالي 50 دونم من الأراضي، الا أن الاحتلال دمر العمل قبل انهاءه.

هذا وأفاد المواطن منجد التميمي – أحد المتضررين- لباحث مركز أبحاث الأراضي:

" في مطلع العام الحالي شرعنا بتأهيل قطعة أرض مساحتها نحو 50 دونماً، علماً بأن هذه الأرض وعلى مدار عشرين عاماً لم تزرع بفعل المعيقات من قبل الاحتلال بحجة قربها من نقطة عسكرية إسرائيلية، وقربها من مستعمرة " حلميش" وعلى الرغم من الصعوبات التي نواجهها إلا أننا عملنا على إعادة فلاحة الأرض وذلك لحمايتها من استيلاء المستعمرين والسيطرة عليها".

جدير بالذكر بأن تلك الأراضي مهددة بالمصادرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي وذلك لصالح توسعة مستعمرة " حلميش"، مع الاشارة إلى أن السياج هو تبرع من المركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وبتمويل من مؤسسة اوكسفام.

 وأفاد منجد ايضاً:

 " في شهر آذار 2020 أقدم الاحتلال على مصادرة جرار زراعي أثناء حراثتي للأرض دون أي مبرر، وفي مطلع نيسان 2021 حصلنا على تمويل من أجل تسييج الأرض، ولكن قبل الانتهاء من وضع السياج تسلمنا أمراً بالوقف الفوري بحجة عدم الترخيص استناداً للقانون رقم "1797" والذي لا يعطي الفرصة للاعتراض على أوامر هدم صادرة".

ومن الجدير ذكره بأنه على بعد أمتار قليلة من الموقع، أقام الاحتلال الاسرائيلي حاجز النبي صالح العسكري وفرض قيوداً كبيرة على استغلال الأراضي الزراعية في تلك المنطقة، وفي المقابل فإنه يحمي المستعمرين ولا ينظر لاعتداءاتهم على الفلسطينيين.

الصور رقم 1: تدمير السياج المعدني

الصورة رقم 2: الاخطار

قرية دير نظام[1]:

تقع قرية دير نظام على بعد 25 كم شمال غرب مدينة رام الله ويحدها من الشمال قريتي النبي صالح وبني زيد الغربية، ومن الغرب قرية عابود، ومن الشرق قريتي كوبر وأم صفا، ومن الجنوب قرية بيتللو. يبلغ عدد سكانها (876) نسمة حتى عام (2017) م.

وتبلغ مساحتها الإجمالية2,758 دونم، منها161 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

1- نهبت مستعمرة “حلميش” من اراضيها أكثر من 604 دونم والتي تأسست عام 1977.

2- نهبت الطرق الالتفافية 250 دونم، لصالح الطريقين الاستعماريين 450 و465.

هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو:

– مناطق مصنفة B (128) دونم.

– مناطق مصنفة C (2,630) دونم.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

تم إعداد هذا التقرير من ضمن أنشطة مشروع حماية الحق الفلسطيني بالأرض والسكن

محتويات هذا التقرير من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس وجهة نظر الإتحاد الأوروبي