2021-04-01

مستعمرون يستولون على نبعة عين الفصايل ويمنعون المزارعون الفلسطينيون من الاقتراب منها / محافظة أريحا

  • الانتهاك: الاستيلاء على نبعة مياه.
  • الموقع: قرية فصايل شمال مدينة اريحا.
  • تاريخ الانتهاك: 01/04/2021.
  • الجهة المعتدية: مجموعة من عصابات المستعمرين.
  • الجهة المتضررة: رعاة الاغنام في المنطقة.


  • تفاصيل الانتهاك:

     ضمن مخطط الاحتلال الإسرائيلي الهادف الى تفريغ منطقة الأغوار الفلسطينية من سكانها الأصليين، أقدمت مجموعة من المستعمرين صباح يوم الخميس الموافق الأول من نيسان 2021م، على اغلاق نبعة مياه عين فصايل الواقعة الى الشمال من مدينة اريحا،  وتحت التهديد اقدم المستعمرون على منع رعاة الأغنام من سكان المنطقة من الوصول الى مياه النبعة لتوفير مياه الشرب، كما يقومون بمنع الرعاة الفلسطينيون أيضاً من استغلال المراعي في المنطقة عبر اغلاقها بشكل كامل، في حين يتم السماح لعدد كبير من المستعمرين  البقاء هناك واستغلال المراعي في رحلات الاستجمام بالتزامن مع حلول "الاعياد الدينية اليهودية".

Image title

Image title

Image title

Image title

Image title

الصور 1-5: صور اعتداء المستعمرين على نبعة فصايل

    محمد حسن الكعابنة (34عاما) وهو احد المتضررين افاد لباحث مركز أبحاث الأراضي  بالقول:" على مدار السنوات الماضية، كانت نبعة عين فصايل من المواقع التي تعج بالسكان البدو، الذين كانوا يقيمون هناك بسبب وفرة المياه والمساحات الرعوية الخضراء التي كانت تستخدم كمراعي لهم فيها، ولكن على مدار السنوات السبع الماضية شرع الاحتلال بحملة تضييق على السكان هناك عبر تحويل المنطقة الى موقع سياحي اسرائيلي، ومن هنا بدأ بإغلاق المنطقة بشكل تدريجي، واليوم بحجة "الاعياد" تم فتح المنطقة للمستعمرين، في حين حُرم السكان من التواجد هناك او استغلال الأراضي الزراعية فيها.

   يذكر ان قرية فصايل شمال اريحا تعتبر من القرى التي يحاصرها الاحتلال  والمستعمرون، عبر تحويل معظم أراضيها الى مناطق مغلقة عسكريًا، و أيضاً منع البناء فيها، في حين ان غالبية المواقع القريبة منها خاضعة للنشاطات الاستعمارية، من شق طرق استعمارية شرق القرية والانتهاء بالتوسع الاستعماري و المتمثل بمستعمرة "بتسائل" و"تومر" من الجهات الشمالية والجنوبية للتجمع، حيث بقي فقط متنفس واحد للسكان وهو عين فصايل غرب التجمع، ولكن في ظل التهويد المتسارع سوف يواجه السكان معضلة كبيرة في توفير المراعي التي تعتبر الحرفة الرئيسية لمعظم السكان هناك، مما سوف يدفعهم للهجرة من المكان خاصة السكان البدو هناك.

قرية الفصايل الفلسطينية:

تقع فرية الفصايل إلى الشمال من مدينة أريحا، يحدها من الشرق نهر الأردن، ومن الجنوب بلدة العوجا، ومن الغرب قرية المغير (إحدى قرى محافظة رام الله والبيرة)، ومن الشمال قرية الجفتلك، تبلغ المساحة الكلية لقرية الفصايل 46,826 دونم. بحسب جهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني لعام 2013م يقطن في قرية الفصايل ما يقارب 1258 نسمة. ويقام على أراضي قرية الفصايل في محافظة أريحا، أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلية على إنشاء أربع مستعمرات وهي: تومر وجلجال وبتسائيل ونيتف هجدود. وتصادر هذه المستعمرات ما مساحته 3363 دونم من أراضي القرية.


 

Image title

تم إعداد هذا التقرير من ضمن أنشطة مشروع حماية الحق الفلسطيني بالأرض والسكن

محتويات هذا التقرير من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس وجهة نظر الإتحاد الأوروبي