2021-06-22
تفاصيل الانتهاك:
اقتحم جيش الاحتلال وما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية ظهر يوم الثلاثاء بتاريخ 22 حزيران 2021م حي المهلل في قرية دير قديس، وأخطرت المواطن أيمن عدنان محمد مصطفى سطيح من سكان قرية اخطاراً عسكرياً يحمل الرقم (21325) لإزالة 4 محلات تجارية قيد الانشاء بمساحة 280م2 بحجة عدم الترخيص.
هذا وقد أمهل الاخطار العسكري المتضرر مدة لا تتعدى (96) ساعة فقط من أجل ازالة المبنى وإعادة الأرض إلى ما كانت عليه سابقاً.
لا بد من ذكره بأن المتضرر أيمن سطيح (48عاما) هو معيل لأسرة مكونة من 8 أفراد من بينهم 6 أطفال، وكان أقام المحال التجارية للبدء في مشروع صغير ليعتبر مصدر دخل لأفراد الأسرة.
الصور 1-2: صور المحلات التجارية
الصورة 3: صورة الاخطار
هذا وأفاد المواطن أيمن سطيح لباحث مركز أبحاث الأراضي:
" قمت ببناء المخازن منذ ستة شهور، وكنت أسعى الى بناء مخازن ومنزل بعدها لإيواء أسرتي، الا أن الاحتلال يلاحق السكان في القرية ويفرض قيوداً صارمة لهدم منازلهم وتشريد السكان منها".
يشار إلى أن منطقة المهلل شهدت خلال الأعوام القليلة الماضية وخاصة خلال العامين الماضيين استهدافاً لعدد من الورش الصناعية والحرفية فيها عبر تدميرها بالكامل مما انعكس ذلك بشكل سلبي على واقع الحركة التجارية في المنطقة، حيث تم هدم ما يزيد عن 34 ورشة صناعية وتجارية وزراعية، وتم إخطار عدد آخر بالهدم ووقف البناء كان آخرها استهداف (15) مسكن.
ويعد هذا الإخطار من أبرز الأوامر العسكرية التي أصدرها الاحتلال، بل ومن أخطرها في الآونة الأخيرة، الأمر العسكري رقم ( 1797) الصادر في العام 2018، والذي يستهدف أي إنشاء غير مكتمل بناؤه خلال ( 6 شهور) أو غير مسكون أو مضى على السكن فيه أقل من شهر، حيث يعتبر هذا الإنشاء عرضة للهدم بعد مرور ( 96 ساعة) من تاريخ إصدار الإخطار، حيث يقوم مفتش الأبنية في "الإدارة المدنية" بمراقبة الإنشاءات في المناطق المصنفة "c" وبالتالي استهدافها بإخطار بعنوان "إخطار لإزالة مبنى جديد كما يصعب الاعتراض على هذا الأمر حتى لو تم التوجه بالتماس إلى محكمة الاحتلال العليا، وقد رفضت كافة الالتماسات المقدمة بشأن هذا الأمر، بل وهدم الاحتلال كافة الإنشاءات التي تلقت إخطارات من هذا القبيل.
قرية دِير قِدِّيس [1]:
تقع قرية دير قديس على بعد 25كم من الجهة الغربية من مدينة رام الله ويحدها من الشمال قرية شبتين ومن الغرب قرية نعلين ومن الشرق قرية خربثا بني حارث ومن الجنوب قرية بلعين. ويبلغ عدد سكانها (2452) نسمة حتى عام (2017) م. وتبلغ مساحتها الإجمالية 8,051 دونم، منها 518 دونم عبارة عن مسطح بناء لقرية الجلمة.
هذا ويقام على أراضي القرية من الجهة الشمالية مستعمرتي "نعاليه" و"نيلي"، ومن الجنوب مستعمرة "كريات سيفر"
وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (2989) دونم وفيما يلي التوضيح:
1- نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (2,504) دونم، وهي:
اسم المستعمرة | سنة التأسيس | مساحة الأراضي المصادرة / دونم | عدد المستعمرين 2018 | حجم استيلاء المستوطنة من أراضي القرية |
نعاليه | 1982 | 418 | 1871 | جزء من المستوطنة |
كريات سيفر | 1991 | 1,704 | 74,615 | جزء من المستوطنة |
متتياهو | 1980 | 13 | 871 | جزء من المستوطنة |
نيلي | 1981 | 369 | 1,787 | جزء من المستوطنة |
2- نهبت الطرق الالتفافية (355) دونم، وذلك لصالح الطريق رقم 446 والطريق رقم 463.
3- ينهب الجدار العنصري القائم تحت مساره (194) دونم، ويعزل (1,816) دونم (معظمها عبارة عن المساحة الضائعة لمستوطنة "كريات سيفر")، ويبلغ طوله (1,944) متراً.
4- نهبت معسكرات جيش الاحتلال (130) دونم والمقامة على أراضي القرية.
تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:
- مناطق مصنفة B (643) دونم.
- مناطق مصنفة C (7,408) دونم.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية - مركز أبحاث الأراضي.
تم إعداد هذا التقرير من ضمن أنشطة مشروع حماية الحق الفلسطيني بالأرض والسكن
محتويات هذا التقرير من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس وجهة نظر الإتحاد الأوروبي