2021-07-05

"سلطة الطبيعية الإسرائيلية" تضع عدد من اليافطات لتحويل تجمع واد السيق الى محمية طبيعية / محافظة رام الله

  • الانتهاك: نصب عدد من اليافطات التي تشير الى إغلاق المنطقة بيئياً.
  • الموقع: تجمع بدوي واد السيق - دير دبوان/ محافظة رام الله.
  • تاريخ الانتهاك: 5/7/2021م.
  • الجهة المعتدية: ما تسمى بسلطة الطبيعة الإسرائيلية.
  • الجهة المتضررة: تجمع بدو الكعابنة في واد السيق.
  • تفاصيل الانتهاك:

   ضمن مساعي الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على مزيد من الأرض الفلسطينية، وتقييد حركة السكان الفلسطينيين سواء في العمل أو الحركة أأأو حتى البناء، قامت ما تسمى بسلطة حماية الطبيعة التابعة لسلطات الاحتلال، صباح يوم الاثنين الموافق 5 تموز 2021م، بمداهمة تجمع بدوي الكعابنة في منطقة واد السيق شرق بلدة دير دبوان، وقامت بوضع يافطات ( اشارات تحذيرية) في منطقة مجاورة للمساكن البدوية تفيد ان المنطقة هي محمية طبيعية يمنع تغيير معالمها في إشارة الى التجمع البدوي هناك.

Image title

Image title

Image title

 صور اليافطات

   وقد أفاد عبد الرحمن الكعابنة رئيس التجمع البدوي هناك للباحث الميداني بالقول:

" هناك مضايقات يومية من قبل الاحتلال ومن قبل المستعمرين أنفسهم، حيث قبل فترة قصيرة داهم المستعمرون أطراف التجمع، وشرعوا بتجريف قطع من الأراضي بحجة انهم يمتلكونها وقد تصدى السكان البدو لهم وتم منعهم من الاستمرار، وخلال السنوات العشر الماضية، تم تسليم أكثر من 50 إخطاراً بوقف البناء داخل التجمع البدوي".

   ويرى سكان التجمع البدوي هناك ان وجود تلك اليافطات وإغلاق المنطقة بحجة انها محمية طبيعية، سوف يكون لها تبعات سلبية عليهم، من حيث منع البناء أو حتى منع استغلال الأراضي من الناحية الرعوية، وهذا يمهد نحو مرحلة جديدة من التهجير القسري للسكان هناك، حيث أن تربية الأغنام هي مصدر دخلهم الوحيد، علماً بأنه تم تهجيرهم سابقاً من منطقة المعرجات خلال العقد الماضي، عبر هدم كامل الخيام التي يمتلكونها هناك مما اضطر عدد كبير منهم الى الرحيل باتجاه واد السيق للإقامة هناك.

  يشار إلى أن منطقة واد السيق التابعة لأراضي بلدة دير دبوان، تعتبر من المناطق الشفاغورية التي يحاول الاحتلال السيطرة عليها وتشريد القاطنين هناك، حيث يقطن المنطقة 33 عائلة بدوية بواقع 240 فرداً ينحدرون معظمهم من عائلتين ( الكعابنة والجهالين)، حيث يعيشون حياة توصف بالبدائية، في ظل احتدام صراع الاحتلال لتهويد مناطق الأغوار والمناطق الشفاغورية التابعة لها، فالتجمع يفتقر للبنية التحتية والخدمات، بل وحتى المياه يتم شرائها بواسطة صهاريج صغيرة بسعر( 33 شيقل) أي ما يعادل ( 10 دولارات) للمتر المكعب الواحد، مما يثقل كاهل السكان هناك.

يشار الى انه في العام 2016م قامت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية بإنشاء مدرسة (التحدي 6) في التجمع البدوي بهدف التشجيع على التعليم ودعم صمود السكان، حيث يوجد في المدرسة حالياً 64 طالب وطالبة في مقاعد المرحلة الأساسية.