2021-07-15

مصادرة خيمة سكنية لعائلة أبو الكباش من تجمع حمصة الفوقا / محافظة طوباس

Image title


  • الانتهاك: مصادرة خيمة سكنية.
  • الموقع: حمصة الفوقا شرق سهل البقيعة/ محافظة طوباس.
  • تاريخ الانتهاك: 15/07/2021.
  • الجهة المعتدية: ما يسمى مفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية.
  • الجهة المتضررة: عائلة المواطن وليد سليمان فريج أبو الكباش.

  • تفاصيل الانتهاك:

  للمرة التاسعة على التوالي يقوم الاحتلال الإسرائيلي باستهداف التجمع البدوي في منطقة حمصة الفوقا (البقيعة)، ففي ظهيرة يوم الخميس الموافق 15 تموز 2021 أقدم جيش الاحتلال على اقتحام منطقة " حمصة الفوقا"  الى الشرق  من منطقة سهل البقيعة، حيث شرع الاحتلال بتفكيك ومصادرة خيمة سكنية  توجد على مسافة 300مترا من الموقع الذي تم استهدافه سابقاً، وتعتبر الخيمة المستهدفة كسكن لعائلة المواطن وليد سليمان فريج أبو الكباش المكونة من (12) فرداً من بينهم (7) أفراد و(6) إناث، والخيمة هي تبرع من الهلال الأحمر الدولي وتبلغ مساحتها 60م2.

    يشار الى أن العائلة سابقة الذكر ومنذ مطلع العام 2020م وحتى تاريخ اليوم تم تهجيرها أكثر من خمسة مرات متتالية في نفس المنطقة، التي يعتبرها الاحتلال بأنها منطقة مغلقة عسكرياً يمنع الدخول أو حتى الخروج منها.

   يذكر  أن  قوة كبير من جيش الاحتلال الإسرائيلي  برفقة شاحنات إسرائيلية خاصة اقتحمت في يوم الأربعاء  الموافق (7/7/2021)م خربة حمصة الفوقا ( البقيعة)،  حيث شرع الاحتلال بهدم ومصادرة عدد كبير من الخيام السكنية والزراعية هناك تعود لتسع عائلات بدوية تقطن التجمع،  والتي تم التبرع بها من خلال منظمات ومؤسسات اغاثية بهدف دعم صمود العائلات المتضررة هناك،  حيث  أقدم الاحتلال على نقل تلك المقتنيات من خلال تلك الشاحنات الى منطقة أخرى على أطراف الأغوار،  ومن ثم تم الاعلان عن المنطقة منطقة مغلقة عسكرياً بشكل كامل بل ونشر الاحتلال الإسرائيلي جنوده في المنطقة بهدف ملاحقة أي سيارة فلسطينية تدخل الموقع، ويواصل جنود الاحتلال تواجدهم في المنطقة.

    يشار الى ان ما يقوم به الاحتلال الاسرائيلي هو مخالف للقانون الدولي والقانون الإنساني، ومعاهدة جنيف الرابعة، التي تحرم بدورها تهجير المدنيين في زمن الحرب او حتى المساح بحقوقهم الانسانية، وبالتالي ما يجري اليوم في خربة حمصة الفوقا هو جريمة حرب ضد الانسانية، ودون أي مبرر، ويهدف الاحتلال الى الاستيلاء على الأرض وتهجير السكان واحلال مستعمرين مكانهم بعد الاعلان عنها منطقة مغلقة عسكرياً.

  إن ما يجري في الأغوار هو جريمة حقيقية وهو مخطط تهجيري كامل للسكان بشكل قسري وتهديد السكان هناك بالكامل، تمهيداً لضم أجزاء كبيرة من أراضي الأغوار للنشاطات الاستعمارية هناك.