2021-06-13

إخطار بإزالة منشأة زراعية في قرية فصايل بحجة الاعتداء على الآثار / محافظة أريحا

  • الانتهاك: اخطار " تحذير وقف تدمير الآثار" يستهدف إزالة بركس زراعي.
  • الموقع: قرية فصايل الوسطى شمال مدينة أريحا.
  • تاريخ الانتهاك: 13/06/2021.
  • الجهة المعتدية: ما يسمى بمفتش الاثار.
  • الجهة المتضررة: المواطن ابراهيم سلامة خليل عبيات.
  • تفاصيل الانتهاك:

 أقدم جيش الاحتلال الاسرائيلي برفقة ما يسمى بمفتش الاثار، صباح يوم الأحد الموافق 13 حزيران 2021م، على اقتحام قرية فصايل الوسطى شمال مدينة أريحا، وقام بوضع إخطار عسكري على بركس يستخدم كمخزن للأعلاف، وطالبت في إخطارها بإزالة المنشأة بحجة إقامتها على منطقة أثرية، وهددت في حال لم يقم المالك بعملية الإزالة بأن تتقدم ضده شكوى لدى شرطة الاحتلال.

ويحمل الاخطار رقم (617) واستهدف منشأة المواطن ابراهيم سلامة خليل عبيات ( 61 عاماً) والمعيل لأسرة مكونة من 7 أفراد "منهم 4 إناث" وطفل واحد،  علماً بأن بنية البركس تتكون من زوايا حديدية وسقف زينكو وأرضية من الطوب والباطون، وجدران من الزينكو بمساحة 36م2 .

  يذكر ان المواطن نفسه قد تم استهداف المسكن الذي يقيم به بالإضافة الى حظائر الأغنام في شهر أيار من العام 2015م، و قد تم هدم ممتلكاته في اواخر العام 2015م، لسان الحال تكرر في العام 2020م، حيث تم أيضاً هدم البركسات وحظائر الماشية التي يمتلكها في قرية فصايل الوسطى.

 وعلى مدار السنوات الماضية، تم استهداف التجمع هناك حتى باتت معظم المساكن وبركسات الأغنام والحظائر مستهدفة إما بوقف البناء او حتى الاعتداء على الآثار حسب وصف الاحتلال، والنتيجة الحتمية تشريد عدد كبير من سكان التجمع وفرض قيود حدت بشكل كبير من عملية البناء والنمو هناك.

Image title

Image title

الاخطار والمنشأة الزراعية المستهدفة

  قرية فصايل في سطور:

  تقع قرية فصايل على بعد 23 كيلومترًا شمالي مدينة أريحا وتبلغ مساحة البناء العمراني فيها 147 دونماً فقط، حسب معطيات المجلس القروي، حيث أن هذا المخطط لا يلبي الزيادة الطبيعية للسكان، فكانت النتيجة أن هناك ما لا يقل عن 30 مسكن وبركس في قرية فصايل مخطرة بالهدم. يبلغ عدد سكان فصايل 1132 مواطناً ( الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني 2010). هذا ويحيط بقرية فصايل عدد من المستعمرات الإسرائيلية غير القانونية والتي تحد من التطور والتوسع العمراني للقرية وتحرم السكان من العيش بحياة طبيعية في أراضيهم.

يحد القرية من الشمال مستعمرتي 'نافيت' وبيزايل، ومن الجنوب مستعمرات 'تومر'، 'جلغال' و'نيتيف هجدود' بالإضافة إلى الطريق الالتفافي الإسرائيلي الذي يربط المستعمرات شمال الأغوار وجنوبه.


Image title

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الإتحاد الأوروبي

محتويات هذا التقرير من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا يعكس وجهة نظر الإتحاد الأوروبي