2021-06-27
في يوم الأحد الموافق 27 حزيران 2021 أُجبر المواطن محمد علي صيام من سكان حي واد حلوة في سلوان جنوب المسجد الاقصى على هدم مخزنه في الحي، بعد أن فرضت عليه بلدية الاحتلال قراراً بهدمه بحجة البناء بدون ترخيص.
جدير بالذكر بأن المخزن مبني من الطوب والصاج وهو قائم منذ 20 عاماً، وكان قد قام ببنائه من أجل استخدامه كمخزن وحاولت العائلة تجميد القرار ومنع الهدم دون جدوى، حيث قامت بلدية الاحتلال بإصدار أمر هدم للبناء، وخوفاً من أن تقوم بلدية الاحتلال بهدم البناء وما يترتب عليه من تحمل تكاليف الهدم والتي تصل لعشرات آلاف الشواقل، فقد قرر المواطن محمد صيام مجبراً على أن يقوم بهدم المسكن ذاتياً.
وفي صباح يوم الأحد، قام بهدم المخزن مستخدماً معدات هدم يدوية، وذلك تنفيذاً لقرار بلدية الاحتلال.
هذا وأفاد المواطن محمد صيام بالتالي:
((في الوقت الذي تهدم فيه بلدية الاحتلال منشآتنا وتمنعنا من التوسع والبناء في الحي، يقوم المستعمرون بأعمال بناء في العقارات والبنايات السكنية التي سربت لهم واستولوا عليها في الحي - وهي بالأصل مهددة بالهدم وبنيت بدون ترخيص - وتغض بلدية الاحتلال النظر ولا تراجعهم ولا تصدر بحقهم أوامر هدم كما تصدرها بحقنا ؟!!)).
يذكر أن حي واد حلوة يقع في بلدة سلوان وهو الحي الملاصق للسور الجنوبي للمسجد الاقصى المبارك والبلدة القديمة، وتبلغ مساحته 750 دونماً ويبلغ عدد سكانه 5000 نسمة، ويعاني الحي من هجمة تهويدية تقودها الجمعيات الاستيطانية وسلطة الطبيعة وبلدية الاحتلال، حيث يعاني سكانه من الحفريات أسفل مساكنهم والتي تضررت نتيجة عمليات الحفر التي تقوم بها جمعيات استيطانية. كما وهنالك عدد كبير من المساكن في الحي استولى عليها مستعمرون متطرفون من خلال جمعيات استيطانية.
حماية التجمعات المهمشة في القدس من خلال الدعم القانوني والمناصرة
تم إعداد هذا التقرير بتمويل من الإتحاد الأوروبي، محتويات هذا التقرير لا تعكس وجهة نظر الإتحاد الأوروبي