2021-08-04
في صباح يوم الأربعاء الموافق 4 آب 2021م، اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة ما يسمى بمفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية " خربة ابزيق" الواقعة شمال مدينة طوباس، وشرعوا بهدم وتفكيك خيام سكنية وأخرى زراعية ومصادرتها، بالإضافة الى مصادرة خزانات مائية وخلايا شمسية تعود في مجملها لثلاث عائلات فلسطينية تقطن تلك الخربة وتعتمد في معيشتها على الزراعة وتربية المواشي فيها.
وبحسب ادعاء جيش الاحتلال فإن المنطقة المستهدفة والتي توجد بها تلك المنشآت الزراعية يعتبرها الاحتلال مناطق تدريبات عسكرية ومناطق "عسكرية مغلقة"، حيث يفرض الاحتلال قيود صارمة تحول دون السماح للمزارعين من استغلالها أو حتى الإقامة هناك.
صور الموقع بعد المصادرة
فيما يلي أسماء المواطنين المصادرة منشآتهم ومعلومات عنها:
المواطن المتضرر | عدد افراد العائلة | منهم أطفال | عدد الاناث | عدد رؤوس الأغنام | رقم محضر المصادرة | طبيعة المنشآت والأدوات المصادرة | ملاحظات |
هايل حسين محمود تركمان | 10 | 6 | 4 | 400 | 1296 |
| هدم له سابقا ً خيام السكن تبرع من اكتد |
1295 |
| خاصة/ لون ازرق | |||||
محمد مثقال نواف دراغمه | 6 | 4 | 3 | 340 | 1297 |
| |
نائل علي خليل حروب | 9 | 3 | 4 | 290 | N/A |
| هدم له سابقاً خيام السكن تبرع من اكتد |
المجموع | 25 | 13 | 11 | 630 |
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، آب 2021.
هذا وأفاد المواطن هايل تركمان ( 41عاما) أحد المتضررين للباحث الميداني بالتالي:
" نقيم هنا في خربة ابزيق منذ ما يزيد عن 15عاماً، ونعتمد على الزراعة وتربية المواشي كمصدر دخل وحيد لنا، وتم هدم خيامنا هنا أكثر من مرة، وفي كل مرة نغير مكاننا ولكن يتم استهدافنا مجدداً، علماً بأن الأرض لا تشكل أي خطر على الاحتلال كما يدعي".
يذكر أن خربة ابزيق يقطنها حالياً عدداً من العائلات البدوية التي يتراوح عددها بحسب معطيات شيخ التجمع 13 عائلة بدوية (قرابة 110 فرداً) منهم 9 عائلة مقيمون في المنطقة بشكل دائم وما تبقى عبارة عن عائلات بدوية متنقلة (بدو رحل) يتنقلون بحثاً عن الماء والمراعي، كما أفاد رئيس مجلس مشاريع ابزيق علي التركمان لباحث مركز أبحاث الأراضي.
يشار إلى أن مساحة خربة ابزيق حسب معطيات مجلس مشاريع التجمع 8000 دونماً منها 5000 دونماً تم تصنيفها بأنها أراضي خزينة المملكة الأردنية الهاشمية ولا يسمح للسكان البدو من استغلالها بسبب اعتداءات جيش الاحتلال المتكررة عليهم في حال تواجدهم في المنطقة والتي كان آخرها إنذار عدداً من المنشآت بالإخلاء كما ورد سابقاً، كذلك تصنف تلك الأراضي بأراضي مغلقة عسكرياً ومناطق تدريب لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
تم إعداد هذا التقرير بتمويل من الإتحاد الأوروبي
محتويات هذا التقرير من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس وجهة نظر الإتحاد الأوروبي