• الانتهاك: إخطارات بوقف العمل.
• الموقع: قرية رامون / محافظة رام الله.
• تاريخ الانتهاك: 23/03/2021.
• الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الاسرائيلية.
• الجهة المتضررة: عدد من العائلات الزراعية.
• تفاصيل الانتهاك:

  اقتحمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي وما يسمى بالإدارة المدنية التابع للاحتلال، صباح يوم الثلاثاء الموافق 23 آذار2021م قرية رامون وأخطرت أربعة آبار زراعية بوقف العمل والبناء بحجة البناء من دون ترخيص.

حيث تم استهداف منطقة" اللويات" و"المحضرة" ضمن الحوضين رقم " 16" و " 15" من أراضي قرية رامون شمال شرق مدينة رام الله، حيث تم استهداف أربعة آبار قديمة جرى ترميمها مؤخراً (عبر إنشاء ساحة من الباطون لجمع مياه الامطار في محيطها)، وأيضاً إنشاء غطاء لتلك الآبار واجراء تعزيل وتنظيف لداخلها، مع الاشارة الى ان هذا المشروع جرى تنفيذه من خلال مؤسسة (GVC) الايطالية في اواخر العام الماضي.

   وبحسب ما ورد في تلك الإخطارات العسكرية، فقد حدد الاحتلال تاريخ (19/4/2021) م موعداً لجلسة البناء والتنظيم في ما تسمى دائرة التنظيم والتي تتخذ من مستعمرة "بيت ايل" مقر لها، وذلك للنظر في هدم البناء او ارجاع المنشآت الى ما كان عليه سابقاً.

    هذا وأفاد المواطن عارف عزت علي حمدان (71عاماً) وهو أحد الورثة المتضررين من تلك الإخطارات افاد للباحث الميداني بالقول:

"  تعتبر الآبار المستهدفة قائمة منذ ما يزيد عن مئة عام، وهي مقامة في منطقة سهل رامون والتي طالما امتازت على مدار عقود طويلة بكونها كانت تستغل في الزراعات الحقلية والحبوب والخضار، ومنذ عدة سنوات اصبحت المنطقة مقصد للسكان البدو والمحليين بهدف تربية الاغنام والثروة الحيوانية، وكانت وما زالت تلك الآبار الأربعة مصدراً لتوفير مياه الري ومياه السقي لتلك الاغنام، حيث يبلغ حجم البئر الواحد 75م³ ،  في أواخر العام الماضي حصلنا على مشروع يهدف لتأهيل تلك الآبار عبر صب ساحة البئر، وتنظيفه بشكل جيد، ولكن هذا لم يرق للاحتلال الذي بدوره اخطارها بوقف البناء، علماً بأن تلك الآبار هي مملوكة لعائلات من القرية ومقامة على أراضي فيها اخراجات قيد بأسماء تلك العائلات".

• الجدول التالي يبين تفاصيل الاضرار بحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك:

هذا ويواصل الاحتلال حملة الاستهداف للحق الفلسطيني في الموارد الطبيعية والسكن في المناطق الواقعة في بادية محافظة رام الله والبيرة تحديداً تلك الآبار الواقعة إلى الشرق مما يعرف بالطريق الالتفافي " طريق الون"، وخلال الشهور الماضية تم هدم عدد من المساكن والاستيلاء على مساحات شاسعة الأراضي في المنطقة بهدف إقامة بؤر استعمارية تسيطر على سفوح التلال في تلك المناطق.

لا بد من ذكره ونتيجة للبحث الميداني في مكان الاعتداء، فان هناك ما لا يقل عن 13 عائلة بدوية وريفية تقطن المنطقة من خلال خيام سكنية وزراعية، وتعتمد على تلك الآبار الأربعة بشكل مباشر في تأمين المياه، وفي حال تدمير الآبار من قبل الاحتلال سوف تواجه معضلة كبيرة في الحصول على مياه الشرب للأغنام في ظل الاعلان الإسرائيلي عن اجزاء من تلك المنطقة منطقة مغلقة عسكرياً.

قرية رامون[1]:

تقع قرية رامون على بعد 16 كم إلى الشرق من مدينة رام الله، ويحدها من الشرق: الطيبة، ومن الغرب: عين يبرود ومن الشمال: الطيبة ومن الجنوب: دير دبوان.

تبلغ المساحة الكلية للقرية 27,341 دونم، ومساحة مسطحات البناء 463 دونم.

وتقام الطرق الالتفافية (رقم: 449 و458) بطول 4,100 م على أجزاء من أراضي القرية وتسيطر على حوالي 410 دونم.

تصنيف المناطق بحسب أوسلو:

• مناطق – أ بمساحة 407 دونم.
• مناطق – ب بمساحة 7,205 دونم.
• منطقة – ج بمساحة 19,729 دونم.

[1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

تم إعداد هذا التقرير بتمويل من الإتحاد الأوروبي

محتويات هذا التقرير من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس وجهة نظر الإتحاد الأوروبي