2021-08-05

الاحتلال يهدم بركسين زراعيين ويصادر خيام سكنية وزراعية في منطقة المعرجات بمحافظة رام الله


الانتهاك: هدم بركس زراعي ومصادرة خيمتين سكنية وزراعية.

الموقع: المعرجات/ محافظة رام الله.

تاريخ الانتهاك: 05/08/2021م.

الجهة المعتديه: ما يسمى مفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: عودة محمود سالم الكعابنة، محمد سليمان سالم الكعابنة.

تفاصيل الانتهاك:

اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ومفتش البناء والتنظيم التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية يوم الخميس الموافق 5 آب 2021م منطقة المعرجات، وباشر بهدم بركسين زراعيين وصادر خيمة سكنية وأخرى زراعية بحجة البناء بدون ترخيص.

ومن الجدير ذكره بأن هذه المرة الثانية خلال العام يتم اقتحام المنطقة التي تعتبر امتداداً لبادية محافظة رام الله.

 لا بد من اضافته بأنه البركسين يتم استخدامهم من قبل العائلة للسكن والتي تعود في ملكيتهما للمواطن محمد سليمان سالم الكعابنة، حيث تلقى إخطار بوقف العمل والبناء بتاريخ (23/11/2020) م.

 هذا بالإضافة إلى أنه تم مصادرة خيمة للسكن وخيمة أخرى لتربية الأغنام، والتي تم تمويلها من قبل مؤسسة اكتد وجمعية الهلال الأحمر بتاريخ 07/06/2021م للمواطن عودة محمود سالم الكعابنة.

وتعود ملكية المنشآت المهدومة والمصادرة الى العائلات التالية:

المواطن المتضرر

عدد أفراد العائلة

منهم أطفال

عدد الاناث

المنشآت التي تم مصادرتها

ملاحظات

الصور

عودة محمود سالم الكعابنة

8

6

3

خيمة للسكن بمساحة 45م2

تبرع من الهلال الاحمر

1

خيمة لتربية الأغنام تأوي 125 رأس غنم بمساحة 45م2

تبرع من مؤسسة اكتد

حظيرة أغنام تأوي209 رأس غنم بمساحة 150م2

محمد سليمان سالم الكعابنة

16

14

8

 بركس سكني من الزينكو 90م2

2

بركس سكني من الزينكو 86م2


Image title

Image title


يشار إلى أن بدو الكعابنة يقطنون منطقة المعرجات منذ أكثر من 35عاما،ً وجزء منهم يقيم في منطقة العوجا ورأس العوجا، كما وتعتبر تربية الأغنام هي حرفتهم الأساسية والوحيدة، كما ويعيشون في ظروف صعبة في ظل التعمد من قبل الاحتلال على حرمانهم أبسط حقوقهم المدنية والانسانية، وفي ظل تعمد الاحتلال على تهجيرهم من المنطقة تحت قوة السلاح، يقطن منطقة المعرجات ما يقارب 45عائلة بدوية غالبيتهم من عائلة الكعابنة.


Image title

تم إعداد هذا التقرير بتمويل من الإتحاد الأوروبي

محتويات هذا التقرير من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس وجهة نظر الإتحاد الأوروبي