2021-02-02
الانتهاك: إخطارين بوقف البناء تطال منزلين قيد الانشاء.
تفاصيل الانتهاك:
أقتحم ما يسمى مفتش البناء بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم الثلاثاء الموافق 2 شباط 20201م قرية خربثا مصباح غرب مدينة رام الله واستهدف منزلين قيد الإنشاء وذلك عبر اخطارهما بوقف العمل والبناء بحجة عدم الترخيص.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن المنزلين يقعان في المنطقة الشرقية من القرية بالقرب من الطريق الالتفافي رقم (442)، اذ تتعرض المنطقة إلى مضايقات يومية من قبل الاحتلال الذي يمنع التوسع العمراني بها أو حتى في محيطها. بالإضافة إلى أنه تم العمل في بناء المنزلين المستهدفين في صيف العام 2020م، وذلك بهدف توفير المسكن الملائم للعائلتين للعيش الكريم.
وحسب ما ورد في تلك الإخطارات العسكرية، فقد حدد الاحتلال تاريخ (17/2/2021) موعداً لانعقاد "جلسة البناء والتنظيم" والتي تتخذ من مستعمرة بيت أيل مقراً لها، وذلك للنظر في قانونية تلك المنشات وملفات التراخيص المقدمة، علماً بأن الاحتلال يرفض بالأساس ترخيص أي منشاة هناك سكنية أكانت أو حتى زراعية.
الجدول التالي يبين تفاصيل الأضرار بحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك:
المواطن المتضرر | عدد افراد العائلة | منهم أطفال | عدد الاناث | المساحة (م2) | رقم الاخطار العسكري | طبيعة المنشأة المخطرة |
صالح محمود العبد حرفوش | 8 | 6 | 2 | 190 | 31195 | منزل سكني في مرحلة إنشاء الأعمدة |
4 | 1 | 2 | 200 | 31198 | منزل سكني في مرحلة البناء من طابقين |
منزل صالح حرفوش | اخطار رقم 31195 |
عبد إبراهيم عبد الاعرج | اخطار رقم 31198 |
قرية خربثا المصباح[1]:
تقع قرية خربثا المصباح جنوب غرب مدينة رام الله، وتبعد مسافة (15) كيلو مترا عن مركز المدينة، ويحدها من جهة الشرق أراضي قرية بيت عور الفوقا، ومن الغرب قرية بيت سيرا، ومن الشمال قرية بيت عور التحتا، ومن الجنوب قرية بيت لقيا، ترتفع القرية ما يقارب (450) مترا عن سطح البحر، وتعتبر قرية خربثا المصباح واحدة من القرى الحدودية فهي تبعد (2) كيلو مترا عن الخط الأخضر.
السكان: تشير الإحصائيات لعام 2013م إلى أن عدد سكان قرية خربثا المصباح يبلغ قرابة (7000) نسمة موزعين على أربع عائلات رئيسية في القرية وهي:
[1] مصدر المعلومات: مجلس قروي خربثا المصباح.
تم إعداد هذا التقرير من ضمن أنشطة مشروع حماية الحق الفلسطيني بالأرض والسكن
محتويات هذا التقرير من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس وجهة نظر الإتحاد الأوروبي