2021-09-01
الانتهاك: توسعة البؤرة الاستعمارية " جفعات هرؤوه" وإقامة بوابة حديدية.
الموقع: بلدة سنجل / محافظة رام الله.
تاريخ الانتهاك: 01/09/2021م.
الجهة المعتدية: مجلس المستعمرات في الضفة الغربية.
الجهة المتضررة: أهالي البلدة.
تفاصيل الانتهاك:
أقدم مستعمرو مستعمرة "جفعات هرؤوه" يوم الأربعاء الموافق الأول من أيلول 2021م على نصب 16 وحدة استعمارية متنقلة في المنطقة الواقعة إلى الجنوب مباشرة من البؤرة الاستعمارية " جفعات هرؤوه" الجاثمة على أراضي بلدة سنجل، وذلك تمهيداً لتوسعة نطاق الاستعمار الاحتلالي الإحلالي.
هذا ويواصل الاحتلال الاسرائيلي نشاطاته الاستعمارية في الضفة الغربية، حيث يسعى الاحتلال وبشكل متواصل إلى السيطرة على مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية من بلدة سنجل وتغيير معالمها لتحقيق المطامع الاستعمارية.
ولا بد من ذكره أن تلك الوحدات المتنقلة تتمركز على مساحة 9 دونمات من الأراضي الرعوية والتي يصنفها الاحتلال بأنها أملاك حكومية، في خطوة جديدة تتجه لتوسعة رقعة المستعمرة وتغير معالم المنطقة ككل. كما أن تلك البؤرة هي زراعية يقطنها مجموعة متطرفة من المستعمرين يستمرون في مضايقة المواطنين الفلسطينيين.
ومن الجدير ذكره بأنه انشات البؤرة الاستعمارية "جفعات هرؤوه" عام 2001م، وذلك بعد ما أخذ المستعمرون الضوء الأخضر عام 2000م من رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي آرائيل شارون أثناء دعوته للمستعمرين إلى السيطرة على قمم الجبال والتلال في الضفة الغربية وإنشاء بؤر عشوائية عليها.
إنشاء بوابة حديدية:
وأثناء المتابعة الميدانية لفريق البحث الميداني لمركز أبحاث الأراضي في موقع الانتهاك تم رصد إنشاء بوابة حديدية وإغلاق أراضي زراعية.
اذ أقدم مستعمرو مستعمرة "جفعات هرؤوه" بنصب بوابة حديدية على طريق زراعي يربط أراضي بلدة سنجل الزراعية بعضها ببعض في منطقة " قرنه العدس" وفي محيط البؤرة الاستعمارية "جفعات هرؤوه".
لا بد من اضافته بأن البوابة أصبحت تفصل أكثر من 350 دونماً عن أصحابها وهي مشجرة بالزيتون في محيط البؤرة الاستعمارية " جفعات هرؤوه" لتصبح داخل السياج المحيط في المستعمرة. كما تمنع سلطات دخول المزارعين الى أراضيهم إلا بعد الحصول على ما يسمى التنسيق المسبق من قبل الاحتلال وخلال موسم الزيتون فقط، وبوجود تلك البوابة سوف يواجه المزارعين صعوبة في الوصول إلى أراضيهم التي أصبحت خلف تلك البوابة.
البؤرة الاستعمارية التي يتم توسعها على حساب أراضي قرية سنجل
البوابة الحديدية التي أقامها المستعمرون والتي عزلت مئات الدونمات عن أصحابها
تعريف ببلدة سنجل(1)
تقع بلدة سنجل على بعد 20كم من الجهة الشمالية من مدينة رام الله، ويحدها من الشمال قرية اللبن الشرقية، ومن الغرب قريتي عبوين وجلجيليا، ومن الشرق قريتي قريوت وترمسعيا، ومن الجنوب قرية المزرعة الشرقية. يبلغ عدد سكانها 5236 نسمة حتى عام 2007م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 14,028 دونماً منها 888 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. ونهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي البلدة 551 دونماً، حيث تقع تلك المستعمرات على جزء من أراضي البلده. والمستعمرات هي: ” معاليه لفونة” والتي تأسست عام 1983م وصادرت من أراضي القرية 298 دونماً ويقطنها 497 مستعمراً، والثانية ” مستعمرة عيلي – إيلي” والتي تأسست عام 1984م ومقام جزء منها على أراضي القرية ونهبت منها 253 دونماً ويقطنها 2058 مستعمراً، كما نهب الطريق الالتفافي رقم 60 أكثر من (246) دونماً .هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (A وB و C) حيث تشكل مناطق A ما نسبته (14%) ومناطق B تشكل (30%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة (56%) ونوضح هنا المساحات بالدونم:
تم إعداد هذا التقرير بتمويل من الإتحاد الأوروبي
محتويات هذا التقرير من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس وجهة نظر الإتحاد الأوروبي