في 14 شباط 2017م أقدم المواطن "مالك عبد الكريم أحمد الخطيب" على هدم غرفة زراعية هدماً ذاتياً، وذلك تنفيذاً بأمر من سلطات الاحتلال، حيث كانت سلطات الاحتلال قد قامت بتوزيع أوامر هدم على عدة منازل ومنشآت في بلدة حزما شمال القدس المحتلة، وذلك بحجة البناء بدون ترخيص. وكانت قرارات الهدم قد صدرت من مكتب وزارة الداخلية الإسرائيلية.

وأفاد المواطن مالك عبد الكريم أحمد الخطيب لباحث مركز أبحاث الأراضي:

أنا صاحب مشتل زراعي يقع على الشارع الرئيسي لقرية حزما، متزوج ولدي 4 أطفال جميعهم أقل من 18 عام، ومصدر رزقي الوحيد هو المشتل الزراعي الذي أعمل فيه منذ سنوات.

قبل سبع سنوات ( عام 2009 ) قمت ببناء غرفة بمساحة 12 متر مربع من الطوب، حيث كنت أستخدمها لأغراض المشتل الزراعي. كما قمت ببناء حمام من الطوب والزينكو بمساحة 4 متر مربع.

في يوم 14 شباط 2017، اقتحمت البلدة قوات من شرطة الاحتلال برفقة موظفون من وزارة الداخلية، حيث قاموا بتوزيع قرارات هدم على مساكن ومنشآت بحجة البناء بدون ترخيص، وقال المسؤول عن توزيع الإخطارات، بأنه في حال لم نقم نحن بهدم المنشآت والمساكن التي تم توزيع أوامر الهدم عليها، فإن سلطات الاحتلال ستقوم بهدمها بالإضافة إلى غرامة مالية تصل إلى 50 ألف شيقل أجرة للشرطة والجرافات،  لذلك فقد قررت أن أقوم بهدم الغرفة والحمام كي أتجنب غرامة مالية قيمتها 50 ألف شيقل.

وفي اليوم التالي، قمت بدأت بهدم الغرفة، واستخدمت فيها المعدات اليدوية، حيث استمر الهدم منذ الساعة العاشرة صباحاً ولغاية الساعة الخامسة مساءاً.

قرية حزما[1]:

تقع قرية حزما على مسافة 8كم  شمال شرق مدينة القدس، ويحدها من الشمال قريتي جبع والرام، ومن الغرب بلدة بيت حنينا، ومن الشرق قريتي عناتا وجبع، ومن الجنوب قرية عناتا.

يبلغ عدد سكانها 8,088 نسمة حتى عام 2014م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 10,513 دونماً منها 987 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة 1937 دونم وهي، أنظر الجدول:

كما نهبت الطرق الالتفافية رقم 437 أكثر من  (444) دونماً .

كذلك نهب الجدار العنصري نهب تحت مساره "418" دونم، وعزل خلفه "4,173" دونم، ويبلغ طوله "4,176"م.

[1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية - مركز أبحاث الأراضي.

هذه الحالة جزء من أنشطة مشروع كنعان