2021-10-10

المستعمرون يهدمون مسكناً ويسرقون محتوياته في منطقة تجمع عرب الزايد / محافظة أريحا

  • الانتهاك هدم مسكن وسرقة مقتنياته.
  • الموقع: منطقة تجمع عرب الزايد شمال غرب مدينة أريحا.
  • تاريخ الانتهاك: 10/10/2021.
  • الجهة المعتدية: مستعمرو " ميفؤوت يريحو".
  • الجهة المتضررة: المواطن حسين طريف الزايد. 

  • تفاصيل الانتهاك:

      في منتصف ليلة الأحد الموافق (10/10/2021)م تسللت مجموعة من المستعمرين من مستعمرة " ميفؤوت يريحو" الجاثمة على أراضي منطقة النويعمة شمال غرب مدينة أريحا باتجاه أطراف تجمع عرب الزايد في المنطقه، حيث استغل المستعمرون الهدوء في المنطقة،  في الاعتداء على أحد المساكن المصنوعة من الصفيح، حيث قام المستعمرون بتفكيك وهدم أجزاء من ذلك المسكن وسرقته، بالإضافة الى سرقة بعض المقنيات المنزلية فيه قبل انسحابهم باتجاه المستعمرة التي تبعد مسافة لا تتعدى 200مترا عن التجمع السكاني.

      وتعود ملكية المسكن المستهدف للمواطن حسين طريف الزايد (42عاما) حيث يعيل اسرة مكونة من 8 أفراد من بينهم 5 اناث بالإضافة الى ان عدد القاصرين في العائلة يبلغ 4 أطفال.

   وقد افاد المواطن المتضرر للباحث الميداني بالقول:

"  اقطن في منطقة النويعمة بشكل موسمي ففي فصل الصيف اتوجه الى المعرجات وفي الشتاء اعود الى منطقة النويعمة، حيث ان المسكن الذي تم سرقته وهدم جزء منه لم يكن به احد وقت تنفيذ الاعتداء وقد بدأت القصة حين  ابلغت هاتفيا من احد المواطنين في التجمع (عرب الزايد)  عند الساعة الثانية عشر والربع فجراً بأن هناك ملثمين يقومون بتخريب المسكن، حيث ان عدد من سكان التجمع سارعوا باتجاه المسكن وملاحقة الملثمين والذين  استقلوا سيارة مسرعة ذات نمرة صفراء الى داخل المستعمرة،  انتظرت حتى الصباح وتوجهت الى الموقع الذي يوجد به المسكن المستهدف حيث لاحظت بأن المستعمرين  قاموا بتفكيك جزء من الصفيح وسرقته وسرقة بعض الأدوات المنزلية، ويبدو ان الهدم هو  بهدف اعاثة الخوف في المنطقة في ظل اقامة بؤرة جديدة هناك قبل شهور قليلة".

Image title

Image title

أطراف المستعمرة

Image title

الغرفة وهي في المقدمة وهي المتضررة

 عرب أبو زايد:

        يبعد تجمع عرب الزايد البدوي حوالي 1 كيلومتر إلى الشمال الغربي من قرية الديوك الفوقا, شمال مدينة أريحا. ويبلغ التعداد السكاني فيه حوالي 350 فرداً.

 ويقع في المنطقة المصنفة "ج" حسب اتفاق اوسلو أي تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة، حيث يتعين على الفلسطينيين القاطنين في تلك المناطق ويرغبون بالبناء والتوسيع التقدم للحصول على تراخيص بناء من الإدارة المدنية الإسرائيلية للسماح لهم بالبناء، ذلك البناء والترخيص المستحيل طالما الاحتلال هو المسؤول عن إعطاء التراخيص فهو يضع إجراءات تعجيزية معقدة تحول دون الحصول على التراخيص لإعطاء مبرر لهدمها وترك العنان للمستعمرين البناء والتوسع.

وإلى الشمال الغربي من منطقة عرب الزايد وعلى بعد 1 كيلومتر منها, تتواجد قاعدة عسكرية إسرائيلية وتحتل ما مساحته 670 دونماً من أراضي قرية النويعمة الفلسطينية. والجدير بالذكر أن القاعدة العسكرية الإسرائيلية قد ساهمت كثيراً في الحد من تطور وتوسع هذا التجمع البدوي من الناحية العمرانية, كما يفتقر هذا التجمع إلى العديد من الخدمات والاحتياجات الرئيسية كإمدادات المياه والمجاري وخطوط الهواتف والكهرباء.

ويعود أصول عرب أبو زايد إلى الأراضي المحتلة عام 1948م تحديداً منطقة بئر السبع، حيث هجّروا بالقوة من هناك باتجاه الضفة الغربية، وهناك توزعوا على أكثر من تجمع بدوي ليعيشوا نكبة جديدة جراء عمليات الاستهداف اليومي والتي يعانون منه.

Image title

تم إعداد هذا التقرير من ضمن أنشطة مشروع حماية الحق الفلسطيني بالأرض والسكن

محتويات هذا التقرير من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس وجهة نظر الإتحاد الأوروبي