• الانتهاك: إخطار بإزالة مسكن بحجة الاعتداء على الآثار.
• الموقع: قرية الجفتلك / محافظة أريحا.
• تاريخ الانتهاك: 02/11/2021.
• الجهة المعتدية: ما تسمى بدائرة الآثار التابعة للاحتلال.
• الجهة المتضررة: المواطن حسن سالم علي الكعابنة.

• تفاصيل الانتهاك:

   أقدم ما يسمى بمفتش الآثار التابع لما يسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية في ظهيرة يوم الثلاثاء الموافق (2/11/2021 م، على استهداف خيمة سكنية مكونة من أقواس وشوادر تستخدم كمسكن لعائلة المواطن حسن سالم علي الكعابنة الذي يقطن في تجمع عرب أبو العجاج جنوب قرية الجفتلك.

  ويحمل الإخطار الرقم (853) وطالبت فيه سلطات الاحتلال (ضابط شؤون الآثار) بإزالة المسكن وأرضية الباطون المقام عليها فوراً، بذريعة بناءه على منطقة مصنفة " أثرية".

 ويقطن في المسكن المستهدف عائلة المواطن الكعابنة المكونة من (11) فرداً، من ضمنهم ذكر واحد و (10) إناث، حيث يوجد ضمن العائلة (7 أطفال)، في حين تبلغ مساحة الخيمة المخطرة 45م².

الإخطار رقم 853 الذي يستهدف مسكن المواطن حسن الكعابنة

 مسكن المواطن المستهدف

  يشار إلى أن المواطن المتضرر سبق وأن تعرض إلى اعتداء من قبل مفتش الآثار خلال العام 2020م الماضي، حيث تم هدم خيمة سكنية يقطنها هو وعائلته، بحجة الاعتداء على الآثار، والمشهد اليوم يعيد نفسه عبر إعادة اخطار مسكن العائلة مجدداً تمهيداً لهدمه وتشريد العائلة مرة أخرى.

   وينحدر أصول التجمع البدوي " أبو العجاج" من منطقة يطا جنوب محافظة الخليل، حيث هاجرت تلك العائلات واستقرت في منطقة الجفتلك عام 1979م بحثاً عن المراعي والمياه، وتعتبر حرفة تربية الأغنام هي الحرفة الوحيدة التي يعملون بها ويسكنون ضمن حياة بسيطة في بيوت مصنوعة من الخيش والصفيح، ويعتمدون على شراء الماء عبر صهاريج خاصة من قرية الجفتلك المجاورة.

 ويعتبر تجمع " أبو العجاج" المحاذي لمستعمرة "مسواه" من التجمعات البدوية المستهدفة في مناطق الأغوار الفلسطينية، فقد دمر الاحتلال التجمع البدوي ثلاث مرات متتالية خلال فترة الثمانينيات من القرن الماضي، وفي عام 2011م عاد ودمر التجمع البدوي مجدداً، وفي شهر أيار 2013م أخطر سكان التجمع بهدم التجمع بشكل كامل بحجة عدم الترخيص، وفي بداية عام 2014م رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية إجراءات الترخيص والنتيجة هدم التجمع بالكامل.

قرية الجفتلك (¹):

تقع قرية الجفتلك على بعد 35 كم من الجهة الشمالية من مدينة أريحا، ويحدها من الشمال الغربي فروش بيت دجن ومن الغرب مقام عليها بل وتحاصرها مستعمرة “مسواة”. و يبلغ عدد سكانها (3100) نسمة حتى عام 2017م، وتبلغ مساحتها الإجمالية 185031 دونم منها 1110 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 12040 دونم وفيما يلي التوضيح:

نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي قرية الجفتلك مساحة 3207 دونم وذلك لصالح المستعمرات.

الطرق الالتفافية (3328) دونم، وذلك لصالح الطرق التي تحمل أرقام 90، 505، 508.

كما نهبت معسكرات الجيش الإسرائيلي 5505 دونم.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

• المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي

تم إعداد هذا التقرير من ضمن أنشطة مشروع حماية الحق الفلسطيني بالأرض والسكن

محتويات هذا التقرير من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس وجهة نظر الإتحاد الأوروبي