تجري اليوم في شهر كانون ثاني 2011 سلطة الآثار الإسرائيلية أعمال حفر وتنقيب في شارع رام الله القدس في مقطع بيت حنينا مقابل المدرسة النظامية، وتجري بشكل مستور وبإشراف مسؤولين إسرائيليين، وتتعرض المحلات التجارية لأضرار كبيرة والمواطنين المشاة لمخاطر حوادث السير.

يواصل الاحتلال الإسرائيلي بمختلف أدواته استباحة الأرض الفلسطينية المحتلة سطحها وباطنها بحثاً عن جذور يدعيها ليصنع منها تاريخاً له، فكانت شبكة الأنفاق وكانت الحفريات بحجة البحث والتنقيب عن الآثار في مئات إن لم يكن آلاف المواقع في فلسطين بشكل عام وفي القدس بشكل خاص بعيداً عن المهنية والعلمية وبمنطلق سياسي لتثبيت الاحتلال في فلسطين. وتعرضت الآثار والمكتشفات للسرقة والاختفاء سواء من مواقعها في الأرض كما سجلت عدسة مركز أبحاث الأراضي في الشارع العام في شعفاط أو من المتحف الفلسطيني في القدس وغيره، - للمزيد راجع تقرير مركز أبحاث الأراضي التقرير الرابع نيسان 2007 -  وكشفت عدسات التصوير مثلاً ما تم من سرقة لأحجار القصور الأموية جنوب المسجد الأقصى، الأمر الذي يلزم المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وآثاره وتاريخه وممتلكاته في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

آثار الحفريات متواصلة في بيت حنينا

أعمال سرقة لآثار في الشارع العام في شعفاط والتي التقطتها عدسة مركز أبحاث الأراضي في نيسان 2007