2011-06-05
تسارعت أعمال التغيير والتزوير في موقع القصور الأموية الكائن جنوب وغرب جنوب المسجد الأقصى في السنين الأخيرة والذي كشف عن امتداد لهذه القصور تحت ساحة البراق في جزئها الغربي – وتمتد المنطقة المكشوفة من القصور الأموية من الزاوية الشرقية الجنوبية لجدار الحرم الشريف وحتى غرب حي باب المغاربة غرباً، ومن جدار المسجد الأقصى شمالاً وحتى الشارع الذي يفصل بين الموقع وسلوان – شمال سلوان- كل ذلك التسارع في الحفر والبحث تتوج بقرار الاحتلال الإسرائيلي بضم الموقع بما يحوي وبمكوناته حي المغاربة والقصور الأموية والممر التاريخي لساحة البراق والمسجد الأقصى ضمها إلى قائمة التراث اليهودي، وقد أطلق على القصور الأموية " مظاهر الهيكل"، وهذا يمثل خرقاً لاتفاقية التراث العالمي لعام 1972، ومن هنا جاء قرار اليونسكو في دورته الخاصة المنعقدة من 19 – 29 حزيران 2011 بمطالبة إسرائيل بإيقاف كافة الأعمال وبإرسال بعثة دولية مشتركة لمتابعة وتقييم ما يجري على الأرض في القدس من خروقات، ويؤكد على إبقاء مدينة القدس وأسوارها على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر.
لوحة تشير إلى المشروع الاستيطاني في القصور الأموية
القصور الأموية وأعمال الحفريات الجارية فيها - القدس
وتشكل أعمال الحفر والتجريف للممر التاريخي من حي المغاربة إلى البراق والى المسجد الأقصى واستبداله بجسر حديدي قادر على استيعاب مئات الجنود – وليس الحجاج أو المصلين -، وقد أصدرت المحكمة الإسرائيلية في حزيران 2011 قراراً يسمح للجماعات الدينية المتطرفة باستئناف العمل لانجاز الجسر الحديدي رغم اعتراض الوقف الإسلامي واليونسكو وقرار الأمم المتحدة لعام 1929 واليونسكو عام 1981 و1982.
أعمال الحفر والتجريف للممر التاريخي من حي المغاربة إلى البراق والى المسجد الأقصى
|
|