الانتهاك: اخطار بركس زراعي بوقف البناء.

الموقع: منطقة المهلل- قرية دير قديس/ محافظة رام الله والبيرة.

تاريخ الانتهاك: 16/02/2022م.

الجهة المعتدية: ما يسمى مفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: المواطن محمد علي عوض غيظان.

تفاصيل الانتهاك:

  أقدم ما يسمى مفتش البناء التابع للإدارة المدنية الاسرائيلية صباح يوم الأربعاء الموافق 16 شباط 2022م على مداهمة قرية دير قديس الواقعة إلى الغرب من مدينة رام الله، وأخطر بركس زراعي تعود ملكيته إلى المواطن محمد علي عوض غيظان بوقف العمل والبناء بحجة البناء من دون ترخيص.

وبحسب ما ورد في الإخطار العسكري الذي يحمل الرقم (32223) فقد حدد الاحتلال موعد (14/3/2022) م موعداً لانعقاد جلسة البناء والتنظيم للنظر في قانونية المنشات المخطرة، حيث تتخذ تلك اللجنة المختصة من مستعمرة بيت أيل مقر لها.

الجدول التالي يبين الأضرار بحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك:

وأفاد المواطن المتضرر محمد غيظان لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" البركس الزراعي موجود في قطعة أرض واستخدمه للأغراض الزراعية، علماً بأنني قبل شهرين قمت بإنشائه، حيث أنني أعمل في تجارة قطع السيارات في منطقة المهلل، ولكن رغم ذلك لم أسلم من مضايقة الاحتلال لي حيث استهدفوا البركس الزراعي وقبله دمروا عدد من البركسات كانت موجودة في أرضي".

  وأضاف غيظان ايضاً:

" تسلمت سابقاً اخطار عسكري بوقف العمل والبناء في عام 2021م للبركسات التي أمتلكها في نفس الموقع بدعوى عدم الترخيص، وفي عام 2016م دمر الاحتلال عدد من البركسات موجودة في أرضي قمت بتأجيرها إلى عدد من التجار  في المنطقة وايضاً بدعوى عدم الترخيص".

شهدت منطقة " المهلل" التابعة لأراضي قرية دير قديس حملة شرسة من الإخطارات العسكرية والتي تجاوز عددها 50 إخطارا، بالإضافة إلى عمليات الهدم، والتي تهدف الى تفريغ المنطقة لخدمة مصالح الاحتلال، بالإضافة إلى أنه تعتبر منطقة المهلل العصب الاقتصادي في المنطقة، حيث تحتوي عدد كبير من الورش والمحلات هناك.

الصورة رقم 1: توضح المنشأة المخطرة

الصورة رقم 2: اخطار وقف العمل والبناء

قرية دِير قِدِّيس [1]:

تقع قرية دير قديس على بعد 25كم من الجهة الغربية من مدينة رام الله ويحدها من الشمال قرية شبتين ومن الغرب قرية نعلين ومن الشرق قرية خربثا بني حارث ومن الجنوب قرية بلعين. ويبلغ عدد سكانها (2452) نسمة حتى عام (2017) م. وتبلغ مساحتها الإجمالية 8,051 دونم، منها 518 دونم عبارة عن مسطح بناء لقرية الجلمة.

هذا ويقام على أراضي القرية من الجهة الشمالية مستعمرتي "نعاليه" و"نيلي"، ومن الجنوب مستعمرة "كريات سيفر"

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (2989) دونم وفيما يلي التوضيح:

1- نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (2,504) دونم، وهي:

2- نهبت الطرق الالتفافية (355) دونم، وذلك لصالح الطريق رقم 446 والطريق رقم 463.

3- ينهب الجدار العنصري القائم تحت مساره (194) دونم، ويعزل (1,816) دونم (معظمها عبارة عن المساحة الضائعة لمستوطنة "كريات سيفر")، ويبلغ طوله (1,944) متراً.

4- نهبت معسكرات جيش الاحتلال (130) دونم والمقامة على أراضي القرية.

تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:

- مناطق مصنفة B (643) دونم.

- مناطق مصنفة C (7,408) دونم.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية - مركز أبحاث الأراضي.

تم إعداد هذا التقرير من ضمن أنشطة مشروع حماية الحق الفلسطيني بالأرض والسكن

محتويات هذا التقرير من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس وجهة نظر الإتحاد الأوروبي