2022-01-09

إخطار بوقف العمل في حظائر لتربية المواشي بخربة جبعيت شرق رام الله

  • الانتهاك: إخطار بوقف العمل في خيام زراعية.
  • الموقع:  خربة جبعيت - قرية المغير/ محافظة رام الله.
  • تاريخ الانتهاك: 09/01/2022.
  • الجهة المعتدية: ما يسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
  • الجهة المتضررة: المواطن صالح سليمان أبو عليا.

تفاصيل الانتهاك:

    أقدم ما يسمى بمفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية، صباح يوم الأحد الموافق (9/1/2022)م على مداهمة خربة جبعيت شرق قرية المغير بمحافظة رام الله والبيرة،  حيث تم استهداف ثلاثة خيام زراعية تستخدم حظائر لتربية المواشي، وذلك عبر إخطار عسكري يتضمن أوامر بوقف البناء بحجة عدم الترخيص.

    وبحسب ما ورد في ذلك الإخطار العسكري الذي يحمل الرقم (32156)، فقد حدد الاحتلال الإسرائيلي تاريخ (2/2/2022) موعداً لانعقاد لجلسة البناء والتنظيم التي ستعقد جلستها بمقرها في مستعمرة " بيت ايل" لبحث " هدم البناء أو إرجاع المكان إلى حالته السابقة".

Image title

الصورة 1: الحظائر المهددة

Image title

إخطار وقف العمل رقم 32156 الذي يستهدف حظائر المواشي

    يشار الى ان الخيام الزراعية جرى إعادة تركيبها في تشرين الثاني الماضي، وتعود ملكيتها للمزارع صالح سليمان ابو عليا، من المالكين للأراضي في خربة جبعيت، علمًا بأن المتضرر يقيم في فترة الشتاء في منطقة جبعيت وخلال فترة الصيف ينتقل للإقامة في قرية المغير، مع الإشارة الى أن المتضرر يعتمد على الزراعة وتربية الأغنام في مصدر دخله الأساسي والوحيد، علماً بأن الأرض التي يستغلها في خربة جبعيت هي مملوكة لعائلته بموجب أوراق طابو رسمية.

     يذكر ان الخيام المستهدفة تبلغ مساحتها الإجمالية 180م2 وتستخدم في تربية 65 رأس من الماشية، ويعيل المزارع المتضرر أسرة مكونة من 8 افراد (5 ذكور و3 إناث) ومن بين أفراد العائلة (3) أطفال.

    يشار إلى أن منطقة ” خربة جبعيت” تقع الى الشرق من قرية المغير في محافظة رام الله و البيرة، حيث يعتمد السكان في معيشتهم على الزراعة و تربية المواشي، و ينحدر سكان التجمع البالغ عددهم 56 فرداً من قرية المغير تحديداً من عائلة أبو عليا، ومنذ إخلاء معسكر جبعيت القريب من التجمع قبل نحو ثلاثة أعوام، شرع المستعمرون بالاستيلاء على أرض المعسكر لإنشاء بؤرة استعمارية هناك، ومن ذلك الوقت يقوم المستعمرون بتنفيذ الاعتداءات بحق رعاة الأغنام والمزارعين بغرض ثنيهم عن ممارسة أنشطتهم الزراعية، بهدف الاستيلاء على كامل أراضي المنطقة،  هذا بالإضافة إلى قيام الاحتلال باستهداف التجمع عبر تنفيذ عمليات الهدم ومصادرة الوحدات الصحية واستهداف المراعي بهدف إجبارهم على ترك المنطقة والهجرة منها.