2022-03-03
في سابقة خطيرة؛ أقدم ما يسمى بمجلس المستعمرات الإسرائيلية (المجلس الإقليمي للمستعمرات) في منطقة الأغوار، صباح يوم الخميس الموافق الثالث من آذار 2022 على مداهمة عدد من البسطات التجارية الواقعة على جانبي الطريق الالتفافي رقم (90)، بالقرب من قريتي بردلة وعين البيضا في منطقة الأغوار الشمالية، وقام المستعمرون بتسليم أصحاب تلك البسطات بلاغات تتضمن أمراً بإزالتها، بحجة " عدم قانونية إقامتها".
وقد استهدفت الإخطارات ثلاثة بسطات (أكشاك) لبيع الخضروات والفواكة للمارة.
الإخطارات الصادرة عن المجلس الإقليمي للمستعمرات
ويوضح الجدول التالي أسماء المواطنين المستهدفة بسطاتهم ومعلومات عنهم:
المواطن المتضرر
|
عدد أفراد العائلة
|
عدد الأطفال
|
طبيعة المنشأة المخطرة
| |
ذكور
|
اناث
| |||
غسان محمود أحمد فقها
|
3
|
2
|
3
|
بسطة بيع خضار من الشادر والخشب بمساحة 12م2
|
فارس عبد الله عبد الرحمن صوافطة
|
2
|
1
|
1
|
بسطة بيع خضار من الشادر والخشب بمساحة 12م2
|
نضال احمد عبد الرحمن صوافطة
|
4
|
5
|
3
|
بسطة بيع خضار من الشادر والخشب بمساحة 12م2
|
المجموع
|
9
|
8
|
7
|
|
الناشط الحقوقي عارف دراغمة أوضح أن ما جرى هو عبارة عن إشعار من قبل مجلس المستعمرات، وكإشارة أن المنطقة هي فعلياً خاضعة للحدود الإقليمية للمستعمرات الإسرائيلية، وأن أجزاء كبيرة من الأغوار الفلسطينية قد تم تهويدها وتم فرض قانون الاحتلال عليها هي بشكل أو بآخر.
بسطات المواطنين التي هدد مجلس المستعمرات بإزالتها
وخلال السنوات الماضية، رصد الباحث الميداني قيام الاحتلال ومجلس المستعمرات باستهداف عدد كبير من البسطات التجارية على طول الطريق الالتفافي رقم 90، حيث تم تفكيك وتدمير تلك البسطات التي توفر مصدر دخل للعشرات من العائلات الزراعية في الأغوار الفلسطينية، مع الإشارة الى ان الاحتلال يمنع بشكل او بآخر الاستثمار على جانبي الطريق الالتفافي الذي يخترق جنوب الأغوار بشمالها ويلتهم المئات من الدونمات الزراعية هناك.