2022-04-01

إنشاء بؤرة استعمارية جديدة على أراضي قرية المغير في محافظة رام الله

Image title

توضح الخارطة موقع البؤرة الجديدة على اراضي جبعيت - رام الله 

الانتهاك: إقامة بؤرة استعمارية جديدة.

الموقع: منطقة جبعيت- قرية المغير /محافظة رام الله والبيرة.

تاريخ الانتهاك: 01/04/2022م.

الجهة المعتدية: مجموعة من المستعمرين.

الجهة المتضررة: عائلتي أبو عليا والنعسان.

تفاصيل الانتهاك:

شرعت مجموعة متطرفة من المستعمرين صباح يوم الجمعة الموافق 01 نيسان 2022م بإنشاء بؤرة استعمارية جديدة عنصرية ذات طابع رعوي على أراضي خربة جبعيت في منطقة " مراح ابو عباس “الواقعة إلى الشرق من قرية المغير ضمن أراضي يصنفها الاحتلال بأنها " أراضي دولة" وإغلاقها بوجه المزارعين علماً بأن تلك الأرض تعود ملكيتها لمزارعين من عائلتي أبو عليا والنعسان.

وأثناء المتابعة الميدانية لفريق البحث الميداني في مركز أبحاث الأراضي حيث تم رصد البؤرة الاستعمارية وهي عبارة عن أربع خيام تستخدم في تربية الأغنام وخمس خيام سكنية على مساحة تقدر بنحو 7 دونم وهي تهديد لكافة الأراضي الزراعية المحيطة للاستيلاء عليها لتوسيع البؤرة الاستعمارية.

لا بد من اضافته بأنه البؤرة الاستعمارية تقع على مسافة لا تتعدى 300مترا باتجاه الغرب من بؤرة استعمارية أخرى أقيمت قبل ثلاثة أعوام على أنقاض معسكر للاحتلال في نفس المنطقة، حيث ساهم هذا وبشكل كامل في إغلاق الأراضي الزراعية.

Image title

البؤرة الجديدة التي أضافها المستعمرون المتطرفون على اراضي جبعيت - المغير - رام الله 

من جهته أفاد المزارع المتضرر ابراهيم أبو عليا أحد سكان خربة جبعيت لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

  "منذ فترة طويلة ونحن نشهد اعتداءات من قبل المستعمرين، تمثلت بسرقة الخراف وتسميمها وأيضاً المداهمات المستمرة لخيامنا وتعرض سكان التجمع للخطر الشديد، وبهذه البؤرة الجديدة، سيكون هناك خطر حقيقي علينا يتمثل بتضييق الخناق علينا في المراعي، وحتى الحقول السهلية المملوكة لنا  سيسعى المستعمرون الى الاستيلاء عليها ومنعنا من استغلالها، حيث توجد في منطقة جبعيت ما يزيد عن 350 دونماً تزرع بالمحاصيل الحقلية، وهذه الأراضي سوف تكون مهددة من قبل المستعمرين، مما يعني أن حياتنا في جبعيت باتت معرضة للخطر الشديد في ظل وجود بؤرتين تزحفان يوميا تجاه أراضي القرية".

يشار إلى أن خربة جبعيت تعتبر امتداداً لأراضي قرية المغير الشفاغورية الشرقية، والتي يمتلكها سكان القرية وكانت سابقاً مأهولة بالسكان، ولكن اليوم في ظل وجود البؤرتين الاستعماريتين أصبحت الخربة شبه فارغة من المزارعين وذلك بسبب تهديدات المستعمرين والاعتداءات المتكررة على الارض وعلى المزارع في المنطقة، حيث يوجد هناك فقط تسع عائلات من عائلة ابو عليا تقطن المنطقة في ظروف بدائية، حيث يعتبر الخيام هي المسكن بالنسبة لهم، ويعانون من سوء الخدمات الأساسية المقدمة لهم هناك.

   قرية المغير[1]:

تقع قرية المغير إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله تحديداً على بعد 30 كم عن المدينة، حيث يبلغ عدد سكان القرية حوالي 2900 نسمة حتى عام 2010م – حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وتقع معظم أراضي قرية المغير في الجهة الشرقية من القرية وتصل حتى حدود نهر الأردن، وتبلغ مساحتها الإجمالية 33,055 دونم منها 501 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

وصادر الاحتلال من أراضيها لصالح الطريق الالتفافي رقم 458 أكثر من 37 دونماً. هذا وتشكل المناطق المصنفة C حسب اتفاق أوسلو للقرية 95% تحت سيطرة الاحتلال بالكامل، بينما 5% فقط تشكل منطقة مصنفة B، وتبلغ مساحتها:

مناطق مصنفة "ب": 1,695 دونماً.

مناطق مصنفة "ج": 31،360 دونماً.



[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.