2022-05-11

بلدية الاحتلال تهدم شقة سكنية ومنشأة تجارية في بلدة العيسوية / القدس المحتلة

اقدمت قوات بلدية الاحتلال في القدس صباح يوم الأربعاء الحادي عشر من أيار 2022، على هدم شقة سكنية في بلدة العيسوية -حي المدارس-، وقد صحب طاقم البلدية جرافة متخصصة للأماكن المرتفعة وقوات كبيرة والتي اعتدت على المتواجدين في المكان، وقد كانت عملية الهدم بحجة عدم الترخيص، وبعد أن وصلت طواقم البلدية برفقة الجرافات موقع الزعفرانة باشرت بهدم جزئي لمنشأة تجارية يملكها المواطن محمد فاروق مصطفى وصادرت جرافات ومعدات ثقيلة من الورشة.

وبالنظر الى الشقة المهدومة فهي تقع على الطابق الرابع فوق بيت المالك، وهي بمساحة حوالي 200 متر مربع، تتضمن ثلاث غرف وحمامين وصالون ومطبخ، بالإضافة الى شرفة كبيرة، وقد أعد محمد فاروق هذا البيت لسكن واستقرار ابنه، حيث يريد تزويج ابنه في المسكن، وبلغت تكاليف بناء المسكن نصف مليون شيقل – أي حوالي 170 الف دولار امريكي- ، هذا بالإضافة الى تخريب الطابق السفلي للبيت والذي تشققت بعض جدرانه،  الذي تسكنه أسرة فاروق المكونة من 6 أفراد منهم 4 أطفال و2 ضمن العائلة اناث، كذلك اجبار المالك أيضاً على تنظيف المكان من ركام الهدم !!.

وخلال الهدم فقد تم الاعتداء على ابن المالك، والسب ومحاصرة العائلة وقد عبّروا جميعاً عن الصدمة التي صاحبت عملية الهدم.

من ناحية أخرى فقد هاجمت البلدية الورشة التجارية التي يملكها المواطن محمد فاروق، والتي يعتاش منها خمسة عائلات، فقد جرفت جزء منها، وصادرت معدات مهمة وأساسية في عمله، وطالبته بإكمال عملية تجريف الورشة كشرط لإعادة الأدوات المصادرة. وقد عبر المالك عن حزنه وألمه حيث فقد حلم ابنه، وأيضاً مصدر رزقه.

من الجدير ذكره ان قرية العيسوية تقع الى الشمال الشرقي لمدينة القدس، وهي تعتبر كسجن كبير بفعل وجود تركيز كبير في الاستيطان حولها، ففي الجهة الجنوبية والغربية، تجثم كل من الجامعة العبرية ومستشفى هداسا على ارضها، اما في الجهة الشرقية والشمالية، بالطرق الالتفافية الكثيرة والجدار يفصلها عن الامتداد الطبيعي عن محيطها كبلدة الزعيم والمناطق الشرقية والشمالية للبلدة.

Image title

Image title

Image title

Image title

Image title

Image title

Image title

Image title

بلدة العيسوية[1]:

تقع بلدة العيسوية على بعد 7كم شمال مدينة القدس ويحدها من الشمال شعفاط وعناتا ومن الغرب القدس وشعفاط ومن الشرق العيزرية ومن الجنوب القدس والزعيم.

وتتكون من منطقة جبلية، وسفوح، وتحيطها مشاريع الاستيطان من كل جانب، فالجامعة العبرية ومنشآتها ومساكنها من الجنوب الشرقي، ومستشفى هداسا ومنشآتها ومساكنها من الجهة الغربية، بالإضافة الى قضم مساحات شاسعة من أرض القرية، ووجود جدار الفصل على أراضيها من الجهتين الشرقية والشمالية، التي فصلتها عن محيطها الفلسطيني الطبيعي، والجدير ذكره ان عمليات الهدم تتكرر بشكل شبه يومي في القرية، في الاحياء المسكون والاراضي الهامشية على حد سواء.

وتبلغ مساحتها الإجمالية 9,419 دونم، منها 637 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (2305) دونم وفيما يلي التوضيح:

1- نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (1019) دونم ، وهي:

اسم المستعمرة

سنة التأسيس

مساحة الأراضي المصادرة / دونم

عدد المستعمرين

الجامعة العبرية – هار هتسوفيم

1968

538.6

غير متوفر

التلة الفرنسية – جفعات شابيرا

1968

234.3

6,631

ميشور أدوميم

1974

246

غير متوفر


2- نهبت الطرق الالتفافية ( 641.5 ) دونم، لصالح طريقي رقم (1) و (437).

3- نهب الجدار العنصري تحت مساره (44) دونم، وبلغ طوله ( 443) متراً.

4- نهبت معسكرات جيش الاحتلال (600) دونم



[1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.