2022-05-10

بلدية الاحتلال تهدم مبنى سكني يأوي 5 أسر لعائلة الرجبي في حي عين اللوزة ببلدة سلوان / القدس المحتلة

في صباح يوم الثلاثاء الموافق 10 أيار 2022 قامت طواقم بلدية الاحتلال برفقة قواتها ومصحوبة بالجرافات والقوة العسكرية على اقتحام حي عين اللوزة الواقع في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك. ووصلت القوة العسكرية الى مبنى عمارة سكنية لعائلة الرجبي وباشرت بعملية الهدم، بحجة عدم الترخيص.

وتعود ملكية العمارة السكنية المستهدفة للمواطن سامي خضر رجبي، ومكونة من ثلاثة طوابق وقد صاحبت عملية الهدم اعتداءات قوات الاحتلال على أصحاب المبنى وجيرانهم.

لم تمهل البلدية والمحكمة المركزية مالك العمارة أي وقت حتى يقوم بتفريغ البيت البالغة مساحته 200 متر مربع والمكون من ثلاث طبقات والذي يحتوي على 5 شقق وكل شقة ذات غرفتين ومطبخ وحمام وشرفة، وتضم خمسة عائلات بما مجموعه 31 فرداً من بينهم 15 طفلاً و19 إناث. هذا بالإضافة الى 3 مخازن في الطابق الأول والتي كانت تستعمل كمحال تجارية تعيل الأسر الخمسة.

وقد أفاد المواطن سامي خضر الرجبي لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

((تم تشييد البناء في عام 2010 بتكلفة وصلت الى حوالي 2 مليون شيقل - حوالي 650 ألف دولار امريكي- واستهدفت بلدية الاحتلال المبنى لتقليل عدد المساكن الفلسطينية في بلدة سلوان ضمن مشروع تهويدي البلدة الى الجنوب من البلدة القديمة، اذ تم الهدم دون سابق انذار، وأثناء الهدم، تعرض أبناء المالك للضرب والمحاصرة ومنهم من نقل الى المشفى، مع اعتداءات لفظية قذرة على النساء المتواجدات)).

وبعد عملية الهدم تشردت العائلات الخمسة وأصبحت تسكن على أنقاض المبنى وبالقرب منه، مع العلم أن العائلات لم تتمكن من إخراج أي أثاث يساعدهم على حالة التشرد هذه.

 واضاف الرجبي (يكفيني شرفاً الرباط في القدس). وسوف نحاول ايجاد بيوت للإيجار الا أن حجم العائلة لا يمكن إيجاد مكان مناسب.

Image title

Image title

Image title

Image title

 تقع بلدة سلوان الى الجنوب الشرقي لأسوار مدينة القدس، وهي تعتبر الامتداد الطبيعي للبلدة القديمة، وتواجه سلوان العديد من المخاطر التي تتهدد كل سكانها، فمشاريع التهويد ضاربة بشكل عميق في التركيبة السكانية للقرية، من خلال أعمال الحفريات الأثرية، او شراء وتسريب عقارات المواطنين، او عمليات الهدم والتكاليف الباهظة التي تفرضها البلدية على ابناء القرية في حال محاولتهم التوسع، هذا بالإضافة الى تحويل القرية لمخيم مكتظ بالمواطنين فلا متنفس ولا مجال للتوسع العمراني الافقي او العمودي، ويراد لهذه القرية ان تهجر وان تحول الى تجمع استيطاني كبير بحجج واهية كالقيمة التاريخية المزعومة على ارض سلوان الفلسطينية، هذا ويتهدد منطقة سلوان وخاصة عين اللوزة والبستان وعين حلوة اخطار الهدم للمئات من المساكن في عملية تهويدية منظمة تجري هذه الأيام.

نبذة عن بلدة سلوان[[1]]:

تقع بلدة سلوان على بعد 1كم من الجهة الجنوبية من مدينة القدس ويحدها من الشمال القدس ومن الغرب الخط الأخضر والأراضي المحتلة عام 1948م ومن الشرق القدس ومن الجنوب الثوري وجبل المكبر.

تبلغ مساحتها الإجمالية 1,400 دونم، منها 855 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية - مركز أبحاث الأراضي

This report was published as part of Project activities: 

“Supporting Marginalized Communities in Jerusalem through Legal Aid and advocacy" 

Image title Image title

Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the EU

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ الاتحاد الاوروبي

Image title