2022-03-13
للمرة الثانية على التوالي خلال أقل من عشرة أيام أقدم ما يسمى مجلس المستعمرات الإسرائيلية في منطقة الأغوار صباح يوم الأحد الموافق (13/3/2022) على إعادة هدم أربعة بسطات تجارية تقع على جانبي الطريق الالتفافي رقم (90) وذلك بجانب قريتي بردلة وعين البيضا في منطقة الأغوار الشمالية، بحجة الاعتداء على حرم الطريق الالتفافي حسب ادعاء المستعمرين، مع الاشارة الى انه تم في الثالث من آذار 2022 تسليم أصحاب تلك البسطات بلاغات تتضمن أمراً بإزالة تلك البسطات بصفتها غير قانونية حسب وصف المستعمرين. للمزيد راجع التقرير الصادر عن مركز أبحاث الأراضي آنذاك "التقرير"
وبحسب المتابعة الميدانية، فان الجدول التالي يبين تفاصيل حول البسطات المستهدفة بالهدم:
المواطن المتضرر
|
عدد أفراد العائلة
|
عدد الأطفال
|
طبيعة المنشأة المخطرة
| |
ذكور
|
اناث
| |||
غسان محمود أحمد فقها
|
3
|
2
|
3
|
بسطة بيع خضار من الشادر والخشب بمساحة 12م2
|
فارس عبد الله عبد الرحمن صوافطة
|
2
|
1
|
1
|
بسطة بيع خضار من الشادر والخشب بمساحة 12م2
|
نضال احمد عبد الرحمن صوافطة
|
4
|
5
|
3
|
بسطة بيع خضار من الشادر والخشب بمساحة 12م2
|
شادي نبيل عارف فقها
|
3
|
1
|
2
|
بسطة خضار من الخيش و الخشب 12م2
|
المجموع
|
9
|
8
|
7
|
|
البسطات التي هدمها المستعمرون في الأغوار[1]
يذكر ان ما قام به المستعمرون، يعتبر مؤشر خطير يدل على إعطاء دور بارز لهم في التحكم بالواقع والطرق الفلسطينية على امتداد الاغوار ألشمالية بصفتها جزء من المجالس الاقليمية للمستعمرات المنتشرة في منطقة الأغوار وهذا يعكس ان الاحتلال ماض في عمليات التهويد وتغيير صفة الأراضي بل وتغيير كافة القوانين الاحتلالية السارية منذ عام 1967م من خلال تنفيذ أوامر جديدة تنسجم مع مخطط الاحتلال في ضم مساحات شاسعة من اراضي الاغوار الفلسطينية.
وبحسب المؤشرات الميدانية فإن الاحتلال الاسرائيلي يسعى الى فرض حقائق على الأرض ضاربا كافة الاتفاقيات السابقة مع الجانب الفلسطيني، بل ويمهد نحو فرض قانون احادي الجانب ينحاز بشكل كامل الى تطلعات الاحتلال في انهاء الوجود الفلسطيني في الاغوار.
[1] مصدر الصور محافظة طوباس .