الانتهاك: إخطار بوقف العمل في منشأة زراعية.

الموقع:  خربة يرزا / محافظة طوباس.

تاريخ الانتهاك: 02/05/2022.

الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: المزارع فيصل محمد دراغمة.

تفاصيل الانتهاك:

     أقدم ما يسمى بمفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية في سلطة الاحتلال، يوم الاثنين الموافق (2/5/2022)م، على مداهمة خربة يرزا بمحافظة طوباس،  واستهدف بركس زراعي( بمساحة 120م²) يستخدم لتربية الأغنام مبني من الزينكو، عبر توجيه إخطار بوقف البناء فيه بحجة عدم الترخيص.

 فقد حدد الاحتلال تاريخ (19/5/2022)م موعداً لانعقاد جلسة لجنة البناء والتنظيم التي تتخذ من مستعمرة " بيت إيل مقر لها، لبحث ما أسمته " هدم البناء أو إرجاع المكان إلى حالته السابقة.

    جدير بالذكر بأن الإخطار لا يحوي إحداثيات الموقع ولا تاريخ الإصدار ولا حتى اسم القرية أو الموقع المقام عليه البركس، كذلك حتى وصف البناء المستهدف ولا تواقيع ما قام بتسليمه؟!! وهذا يدل على مدى استخفاف الاحتلال بالفلسطينيين الذين يبنون على أرضهم التي ورثوها أباً عن جد.

      وتعود ملكية البركس الزراعي الى المزارع فيصل محمد دراغمة (56عاما) والمعيل لأسرة مكونة من 7 أفراد منهم 2 أطفال وضمن العائلة 4 إناث.

     وأفاد المزارع المتضرر للباحث الميداني بالقول:

" تفاجأت قبل ثلاثة أيام بوجود إخطار ملقى بجانب حجر على الأرض وقد أصابه مياه الأمطار الأخيرة، وقد علمت من خلال الجهة الرسمية في المحافظة ان هذا الاخطار يخص البركس الزراعي والذي امتلكه وأقوم من خلاله بتربية 72 رأس من الأغنام، علماً بأن البركس قائم منذ ثمانية أعوام، وقمت مؤخراً ببعض الإصلاحات عليه خلال موسم الأمطار الاخيرة".   

   يشار الى ان خربة يرزا تعرضت خلال العام الحالي الى استهداف من قبل الاحتلال عبر هدم ثلاثة مساكن فيها واخطار عدد آخر، في حين حول الاحتلال جل أراضيها الى منطقة لتدريبات جيش الاحتلال، مما ساهم في التضييق على سكان القرية وحرمانهم ابسط حقوقهم الإنسانية.

  خربة يرزا في سطور:

   تقع خربة يرزا الواقعة على بعد 10كم شرق محافظة طوباس تحديداً في منطقة سهل البقيعة، حيث يقطنها قرابة 12 عائلة (100 مواطن) هم من بقايا سكانها الأصلين الذين كانوا يعدوا بالمئات يزرعون ويفلحون أراضيهم الزراعية البالغ مساحتها 25 ألف دونم من بينها 283 دونم تصنف تحت اسم جذر بلد أي منطقة قديمة مؤهلة بالسكان، حيث يشار إلى أن 75% من أراضي يرزا هي طابو أردني باسم السكان الفلسطينيين المالكين للأرض لكن ظلم الاحتلال وممارساته العنصرية دفعت الكثير من أهالي الخربة للرحيل صوب مدينة طوباس والخرب المجاورة. يشار إلى أن أصول أهالي خربة يرزا تعود بالأصل إلى مدينة طوباس، حيث يوجد في الخربة ثلاثة عائلات رئيسة وهي: عينبوسي، مساعيد وشريدة.