• الانتهاك: هدم مسكن قيد الإنشاء.
• الموقع: منطقة عينون شرق مدينة طوباس.
• تاريخ الانتهاك: 09/05/2022.
• الجهة المعتدية: ما يسمى مفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية.
• الجهة المتضرره: المواطن كمال فارس ابو مطاوع.

• تفاصيل الانتهاك:

في صباح يوم الاثنين الموافق التاسع من أيار 2022 اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة ما يسمى مفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية " خربة عينون" الواقعة الى الشرق من مدينة طوباس، حيث شرع جيش الاحتلال في تنفيذ أعمال هدم وتسوية طالت مسكن من الباطون بمساحة 90م² قيد الإنشاء، حيث يعود في ملكيته للمواطن كمال فارس ابو مطاوع (45 عاماً) والمعيل لأسرة مكونة من (5) أفراد منهم (2) أطفال و(1) إناث.

الصور 1+2: ركام مسكن المواطن كمال أبو مطاوع

   يذكر ان المسكن المتضرر جرى اخطاره في تاريخ (4/5/2022)م عبر إخطار عسكري يحمل الرقم ( 21686) والمتضمن هدم وازالة المبنى بشكل فوري خلال مدة لا تتعدى 96 ساعة، وذلك استنادا للقانون العسكري رقم (1797) والذي لا يسمح للمتضررين بالاعتراض على أمر الهدم أو الإزالة بموجب هذا القانون.

الصورة 3: إعلان هدم المسكن – يُسلم للمواطن أو يوضع في المكان بعد تنفيذ الهدم

   يشار الى ان المسكن يقع وسط منطقة زراعية كانت ومازالت تستغل في الزراعات الحقلية المختلفة، ولا تشكل أي تهديد على كيان الاحتلال، علما بأنه على مسافة لا تتعدى 150مترا من المسكن المستهدف قد هدم الاحتلال هناك قبل ثلاثة أعوام بركة لجمع المياه بسعة 1000متر مكعب، كانت مصدر لتوفير مياه الري لنحو 200 دونم من الأراضي الحقلية والمروية في سهل عينون.

   وخلال الأعوام الماضية، رصد الباحث الميداني قيام الاحتلال بهدم وتدمير العديد من الغرف الزراعية والمنشآت الزراعية أيضاً، بالإضافة الى هدم ثلاثة برك لتجميع المياه هناك، هذا بالإضافة الى استهداف خطوط المياه التي تغذي التجمعات البدوية في المنطقة، مما انعكس سلباً على قطاع الزراعة برمته في المنطقة.

تجدر الإشارة إلى أن خربة عينون تقع على مسافة 4كم شرق مدينة طوباس، حيث تعتبر أراضي الخربة امتداداً لمدينة طوباس، ويقطن خربة عينون عدد من العائلات البدوية، ويعيشون حياة بدائية في المنطقة ويعتمدون على تربية الأغنام والزراعة كمصدر رئيس ووحيد لديهم، وتعتبر معظم الأراضي الزراعية في خربة عينون مناطق مغلقة عسكرياً يستخدمها جيش الاحتلال في تنفيذ مناورات عكرية فيها، في حين يحرم سكان المنطقة من استغلال أراضيهم الزراعية هناك.