• الانتهاك: إخطارات بوقف العمل.
• الموقع: مدينة أريحا.
• تاريخ الانتهاك: 2-15/ أيار /2022م.
• الجهة المعتدية: ما يسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
• الجهة المتضررة: عدد من العائلات في المنطقة.

• تفاصيل الانتهاك:

تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي وعبر ما يسمى بدائرة التنظيم والبناء في " الإدارة المدنية الإسرائيلية" استهداف المنطقة الشرقية من مدينة اريحا المعروفة باسم " سما اريحا" والقريبة من الطريق الالتفافي المسمى بطريق " 90"، حيث على مدار الشهور الأربعة الماضية جرى تسليم عدد من العائلات القاطنة هناك عدد من الإخطارات بوقف العمل والبناء بحجة عدم الترخيص ضمن ما يسمى المنطقة المصنفة " ج" من اتفاق أوسلو، علماً بان أجزاء كبيرة من تلك المنطقة تقع ضمن المخطط الهيكلي التنظيمي لمدينة اريحا.

هذا وأقدم ما يسمى بمفتش البناء الإسرائيلي خلال شهر أيار 2022 على استهداف (13) فيلا سكنية تقع ضمن منطقة سما أريحا شرق مدينة أريحا عبر إخطارات بوقف البناء بدعوى عدم الترخيص، علماَ بأن معظم تلك المباني قد شيدت بهدف الاستثمار فيها.

• الجدول التالي يبين تفاصيل حول المنشآت التي تم إخطارها حسب المتابعة الميدانية:

يشار إلى أن مجموع تلك الإخطارات التي تم تسليمها في منطقة سهل أريحا قد وصلت إلى ما يزيد عن 40 إخطارا، وهذا بدوره يضيق الخناق على سكان المدينة ويحد من التوسع العمراني فيها، خاصة في ظل استهداف منطقة الديوك التحتا وأيضاً منطقة السطيح بعدد كبير من الإخطارات التي تستهدف مباني المواطنين.

     يرى مركز أبحاث الأراضي في عملية هدم منشآت ومساكن الفلسطينيين بأنها مخالفة للقوانين والمواثيق الدولية التي نصت على الحق في السكن الملائم، وتعتبر عملية الهدم هذه تعدياً واضحاً وانتهاكاً صريحاً على كافة القوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية أبرزها:

  مادة (17) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان – 1948م:

لكل شخص حق التملك بمفرده أو بالاشتراك مع غيره.

لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفاً.