2022-05-24

الاحتلال يهدم ويصادر خيم سكنية وزراعية في عين السامية بمحافظة رام الله

الانتهاك: هدم ومصادرة خيمة سكنية وخيمة زراعية.

الموقع: كفر مالك-عين سامية/ محافظة رام الله والبيرة.

تاريخ الانتهاك: 24/05/2022م.

الجهة المعتدية: ما يسمى مفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: المواطن جمعة سالم سلامة غنيمات.

تفاصيل الانتهاك:

أقدم جيش الاحتلال الاسرائيلي صباح يوم الثلاثاء الموافق 24 أيار 2022م على مداهمة منطقة عين سامية الواقعة شرق قرية كفر مالك في محافظة رام الله والبيرة، وصادر خيمة سكنية بمساحة 90م2 وخيمة وزراعية بمساحة 60م2 فيها 120 رأس غنم وتعود في ملكيتهما إلى المواطن جمعة سالم غنيمات والذي يعيل أسرة مكونة من 7 أفراد من بينهم (4) اناث، و(4) أطفال.

اذ انه اقتحمت المنطقة من قبل شركة إسرائيلية خاصة وشاحنة خاصة بحماية جيش الاحتلال وتم إعطاء المواطن أمر خطي بالمصادرة، ونقلهما إلى جهة غير معلومة.

Image title

ما تبقى بعد المصادرة

Image titleاخطار المصادرة


وأفاد المواطن المتضرر جمعة سالم غنيمات لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" أسكن في منطقة عين سامية منذ ما يزيد عن 25عاماً، وتعتبر تربية الأغنام هي مصدر دخلي الأساسي، وفي العام 2019م استلمت اخطاراً عسكرياً بإخلاء الموقع بحجة الاعتداء على الآثار حسب وصف الاحتلال، وقمت بتعيين احدى الجهات القانونية الرسمية لمتابعة القضية واليوم تفاجأت بالمصادرة حيث لم يتركوا لي شيئا".

وأضاف أيضاً:

" الاحتلال لا يدعنا وشأننا، قبل ثلاثة أعوام قام المستعمرون بحرق بالات القش التي جمعناها من أجل علف الحيوانات، وأيضاً قاموا بالاعتداء علينا في المراعي، وسرقوا معداتنا الزراعية، فهم يحاولون الضغط علينا من أجل الرحيل وترك المنطقة، وهذا مستحيل أن يحدث".

منطقة عين سامية في دائرة الاستهداف:

يشار إلى ان منطقة عين سامية شرق قرية كفر مالك تعتبر ارث سياحي وزراعي هام، حيث مر على المنطقة عدد كبير من الحضارات لما تمتاز به من وفرة للمياه وخصوبة الأرض، إلا أن المنطقة ومنذ عقد التسعينات حتى اليوم بدأت الزراعة بها بالانحسار بل وعدد السياح القادمين إليها فان أعدادهم باتت شحيحة، واليوم يحيط بمنطقة عين سامية عدد كبير من المستعمرات من بينها مستعمرة ” كوخاب هشاحر ” ومستعمرة “عادي عاد” والبؤرة “أحيا”، بالإضافة إلى معسكرات جيش الاحتلال التي تنتشر هنا وهناك، وهذا بدوره حد من السياحة والاستثمار الزراعي الذي بات محفوف بالمخاطر هناك. واليوم يسعى الاحتلال الى إخلاء المنطقة عبر فرض قيود صارمه تحد من الإقامة هناك أو حتى استغلال الأراضي حيث من أبرز تلك القيود الإعلان عن مساحات شاسعة بأنها مناطق أثرية يمنع التصرف بها بأي شكل من الأشكال.

قرية كَفْر مَالِك [1]:

تقع قرية كفر مالك على بعد 15كم من الجهة الشمالية الشرقية من مدينة رام الله ويحدها من الشمال خربة أبو فلاح وقرية المغير ومن الغرب قرية المزرعة الشرقية ومن الشرق قريتي المغير والعوجا ومن الجنوب قرية دير جرير.

يبلغ عدد سكانها (2946) نسمة حتى عام (2017) م.

تبلغ مساحتها الإجمالية 51,891 دونم، منها 911 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (1645) دونم وفيما يلي التوضيح:

  • نهبت مستعمرة " كوخاف هشاحر" 380 دونم وتأسست على أراضيها في عام 1977م، ويعيش فيها نحو 1367 مستعمر.
  • نهبت الطريق الالتفافية رقم 458 أكثر من 726 دونم.
  • نهبت الاحتلال 539 دونم لإقامة معسكرات لجيش الاحتلال على أراضيها.

تصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو:

- مناطق مصنفة B (6,574) دونم.

- مناطق مصنفة C (45,317) دونم.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية - مركز أبحاث الأراضي