2022-05-25

هدم عدداً من البسطات التجارية في الأغوار الشمالية / محافظة طوباس

  • الانتهاك: هدم عدد من البسطات التجارية.
  • الموقع: الأغوار الشمالية.
  • تاريخ الانتهاك: 25/05/2022.
  • الجهة المعتدية: مجلس مستعمرات الأغوار بحماية الجيش.
  • الجهة المتضررة: أربع عائلات فلسطينية.

  • تفاصيل الانتهاك:

    يواصل الاحتلال الإسرائيلي التضييق على حياة المواطنين في مناطق الأغوار الفلسطينية في شتى الجوانب الحياتية، لدرجة أن المواطنين باتوا مهددين بملاحقة المستعمرين وجيش الاحتلال لهم، وسلبهم حقوقهم الطبيعية في العيش بالأمن على الأرض التي ورثوها أباً عن جد، أقدم ما يسمى بمجلس المستعمرات في الأغوار  للمرة الثالثة على التوالي منذ مطلع العام الحالي  باستهداف أربعة بسطات تجارية  تقع على جانبي الطريق الالتفافي المعروف بالطريق رقم " 90"  بالقرب من قرية عين البيضا في الأغوار الشمالية، وذلك في  ظهيرة يوم الأربعاء الموافق (25/5/2022)م،  حيث شرع جيش الاحتلال بتعليمات من المستعمرين  بحملة لهدم ومصادرة  محتويات أربع بسطات تجارية تستخدم في بيع الخضار والفواكة كانت متواجدة  هناك على جانبي الطريق الالتفافي  رقم "90"، وقد استخدم المستعمرون شاحنات خاصة لنقل الخضار المصادرة، في حين بلغت قيمة الخسائر ما يقارب  1200 شيقل لكل مزارع متضرر.

فيما يلي أسماء أصحاب المنشآت المهدومة ومعلومات عنها:

المواطن المتضرر

عدد أفراد العائلة

منهم أطفال

طبيعة المنشأة المخطرة

ذكور

اناث

غسان محمود احمد فقها

3

2

3

بسطة بيع خضار من الخيش والخشب 12م2

فارس عبد الله عبد الرحمن صوافطة

2

1

1

بسطة بيع خضار من الخيش والخشب 12م2

نضال احمد عبد الرحمن صوافطة

4

5

3

بسطة بيع خضار من الخيش والخشب 12م2

شادي نبيل عارف فقها

3

1

2

بسطة خضار من الخيش و الخشب 12م2

المجموع

12

9

9

Image title

Image title

Image title

Image title

 صور توضح البسطات بعد الهدم

 يذكر ان الاحتلال وعبر مجلس المستعمرات الإسرائيلية سبق وان اقدم بنفس الآلية ولنفس العائلات بمصادرة وهدم أربع بسطات زراعية في الموقع ذاته، وذلك في تاريخ (13/3/2022)م، وقد  سبق ذلك  عملية هدم اخرى  لنفس البسطات في أواخر شهر شباط الماضي.

     هذا ويعتبر ما يجري مؤشر على منح دور اكبر لمجالس المستعمرات في الضفة للممارسة دورها في تشريد السكان و فرض حقائق على ارض الواقع، وهذا يمهد  نحو فرض القانون الاسرائيلي في الضفة و يمهد أيضا  نحو تغير معالم المنطقة  ليكون ذلك مقدمة  للاستيلاء على مساحات شاسعة من الأراضي هناك، وتحويل السكان الى غرباء داخل أرضهم التي لطالما احتضنتهم  سنوات طويلة، وهذا يكرس سياسة التميز العنصري في دولة تدعي الديمقراطية في حين انها تمارس الإرهاب بطرق منظمة تحت مرأى و مسمع المجتمع الدولي، و الذي لا يتحرك ساكنا لكبح هذه الاعتداءات المتصاعدة بحق السكان العزل.