2022-05-26

مستعمرو "بيت اريه" يغرقون أراضي اللبن الغربي بالمياه العادمة في محافظة رام الله

Image title


الانتهاك: ضخ المياه العادمة مما أدى إلى إتلاف عدد من الأشجار.

الموقع: منطقة الباطن- قرية اللبن الغربي / محافظة رام الله والبيرة.

تاريخ الانتهاك: 26/05/2022م.

الجهة المعتدية: مستعمرة بيت اريه.

الجهة المتضررة: عدد من المزارعين في القرية.

تفاصيل الانتهاك:

أقدمت مستعمرة " بيت اريه" صباح يوم الخميس الموافق 26 أيار 2022م على ضخ كميات كبيرة من المياه العادمة غير المعالجة اتجاه الحقول المزروعة بأشجار الزيتون في منطقة "الباطن" شمال القرية، هذا وتتواجد المنطقة بالقرب من السياج المحيط بالمستعمرة.

وتسببت المياه العادمة في إتلاف 13 شجرة زيتون بعمر 20 عاماً بشكل كامل، بالإضافة الى ان 24 شجرة زيتون تضررت بشكل جزئي، و25 دونماً من الأراضي الزراعية تضررت بشكل كبير لإغراقها بالمياه العادمة.

هذا وأفاد المتضرر الحاج أحمد رضوان (78عاماً) لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

 " إن الملوثات الصادرة من المياه العادمة باتت محط أرق لنا، حيث انتشرت الأعشاب الضارة بين حقول الزيتون، وانتشرت الحشرات والأفاعي بشكل كبير، وهذا بات يهدد حياتنا، كذلك أتلفت المياه العادمة ثمار الزيتون وفقدنا الكثير من الأشجار، وهذه الظاهرة نعاني منها منذ سنوات طويلة، وتفاقمت بشكل كبير".

Image title

Image title

Image title

Image title

تجدر الإضافة إلى أنه تعتبر المياه العادمة من التحديات الأساسية التي يواجها عدد كبير من المزارعين، ويتعمد المستعمرون زيادة ضخ المياه العادمة نحو الحقول الزراعية، مما أدى الى تلف عدد كبير من الأشجار هناك.

ولا بد من ذكره بأن المياه العادمة التي يتم ضخها من المستعمرة تسير مسافة لا تقل عن 400 مترا بين حقول الزيتون حتى تصل إلى أطراف الطريق الالتفافي الذي يربط المستعمرة بالأراضي المحتلة عام 1948م والذي يخترق القرية نفسها حتى أنها تمر بالقرب من عدد من المنازل السكنية التابعة للقرية.

أضاف رضوان أيضا:

" قمنا من جهتنا نحن مجموعة كبيرة من المزارعين بتقديم عدد كبير من الشكاوى إلى شرطة الاحتلال ولكن دون أي فائدة تذكر، وخاطبنا ما يسمى الارتباط المدني وأيضا دون فائدة، ولا نعرف ماذا سوف نفعل علماً بأن الاضرار تزداد يوما تلو يوم".

تعتبر مستعمرة "بيت أريه" الجاثمة على أراضي قرية اللبن الغربي من التحديدات الحقيقية التي تواجه السكان في القرية، حيث أن التمدد الاستعماري والاستيلاء على الأراضي الزراعية في القرية بالإضافة إلى المخططات التنظيمية لها الاثر السلبي على الحق الطبيعي في البناء والتوسع لسكان القرية.

يذكر ان مستعمرة " بيت اريه" – بحسب المتابعات المستمرة لفريق البحث في مركز أبحاث الأراضي – شهدت خلال الأعوام الثلاث الماضية إنشاء أحياء سكنية جديدة فيها، حيث تركزت تلك الأحياء في الجهة الجنوبية والغربية من المستعمرة، مما أدى إلى مضاعفة حجم تلك المستعمرة إلى ضعفي حجمها الحالي مقارنة مما كانت عليه سابقا، وهذا يعطي مؤشر واضح على اهتمام الاحتلال على تنمية التجمعات الاستعمارية هناك وخلق واقع يحول دون خلق تواصل جغرافي بين التجمعات السكنية الفلسطينية.

قرية اللُبَّن الغَرْبي [1]:

تقع قرية اللبن الغربي على بعد 30كم من الجهة الشمالية الغربية من مدينة رام الله ويحدها من الشمال دير بلوط ومن الغرب رنتيس والخط الأخضر ومن الشرق عابود وبني زيد الغربية وقام على أراضي مصادرة من الجهة الشرقية مستعمرة” بيت أريه” ومن الجنوب عابود ورنتيس ويحاصرها من الجهة الجنوبية مستعمرة” عوفاريم”.

يبلغ عدد سكانها (1566) نسمة حتى عام (2017) م.

تبلغ مساحتها الإجمالية 10,779 دونم، منها 280 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (2369) دونم وفيما يلي التوضيح:

1- نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (1126) دونم، وهي:

اسم المستعمرة

سنة التأسيس

مساحة الأراضي المصادرة / دونم

عدد المستعمرين

2018

بيت أرييه

1981

841

5,353

عوفاريم

1988

285

NA

2- نهبت الطرق الالتفافية ما مساحته (602) دونم، وذلك لصالح الطريقين رقم 445 ورقم 446.

3- الجدار العنصري:

قائم ينهب تحت مساره (641) دونم، ويبلغ طوله (6,407) متراً

قيد الإنشاء ينهب تحت مساره (480) دونم، ويبلغ طوله (4,801) متراً

في حال استكمال الجدار، سيعزل حوالي (2,914) دونم

تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:

– مناطق مصنفة B (305) دونم.

– مناطق مصنفة C (10,474) دونم.