2022-06-27
أقدم ما يسمى حارس الأملاك الحكومية التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية في ساعات الصباح الاولى من يوم الاثنين الموافق (27/6/2022)م، على مداهمة خربة ابزيق الواقعة الى الشمال من مدينة طوباس، حيث ان جيش الاحتلال الذي كان برفقته فرض إغلاق كامل على مداخل الخربة، ومنع النشطاء والحقوقيين من الوصول الى الخربة، وذلك قبل الشروع بعملية هدم ومصادرة طالت مقر المجلس القروي بالإضافة الى منشآت زراعية مختلفة تعود في ملكيتها الى المواطن عبد المجيد عقاب خضيرات، وذلك قبل الانسحاب من الموقع المستهدف، حيث استعان الاحتلال بجرافة مدنية وشاحنة إسرائيلية خاصة في نقل المواد المصادرة باتجاه معسكر اسرائيلي قريب يقع على مشارف الاغوار.
وبحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك، فإن الأضرار شملت ما يلي:
وقد طالت الأضرار أيضاً هدم منشآت المواطن عبد المجيد عقاب خضيرات، علماً بانه معيل لأسرة مكونة من (7) أفراد، من بينهم (3) إناث، و(3) أطفال ضمن العائلة، وقد شملت الاضرار ما يلي:
يشار الى أن خربة ابزيق تعرضت منذ مطلع العام الحالي، الى عدد من عمليات الهدم والمصادرة طالت خيام سكنية وأخرى زراعية وذلك بحجة الإقامة ضمن منطقة مغلقة عسكرياً، مع الاشارة الى ان محكمة الاحتلال العليا رفضت الالتماس المقدم من أهالي الخربة لوقف عمليات الهدم هناك، حيث جاء هذا القرار الصادر عن المحكمة في مطلع شهر حزيران الحالي.
يذكر أن خربة ابزيق يقطنها حالياً عدداً من العائلات البدوية التي يتراوح عددها بحسب معطيات شيخ التجمع 13 عائلة بدوية (قرابة 110 فرداً) منهم 9 عائلاتة مقيمون في المنطقة بشكل دائم، وما تبقى عبارة عن عائلات بدوية متنقلة (بدو رحل) يتنقلون بحثاً عن الماء والمراعي.
يشار إلى أن مساحة خربة ابزيق حسب معطيات مجلس مشاريع التجمع 8000 دونماً منها 5000 دونماً تم تصنيفها بأنها أراضي خزينة المملكة الأردنية الهاشمية ولا يسمح للسكان البدو من استغلالها بسبب اعتداءات جيش الاحتلال المتكررة عليهم في حال تواجدهم في المنطقة والتي كان آخرها إنذار عدداً من المنشآت بالإخلاء كما ورد سابقاً، كذلك تصنف تلك الأراضي بأراضي مغلقة عسكرياً ومناطق تدريب لجيش الاحتلال الإسرائيل.