2022-05-22

إخطارات بإخلاء 32 دونم واقتلاع 120 غرسة زيتون في قرية المغير بمحافظة رام الله

Image title


  • الانتهاك: إخطارات بإخلاء 32 دونماً واقتلاع 120 غرسة زيتون.
  • الموقع: منطقة القبون شرق قرية المغير/ محافظة رام الله والبيرة.
  • تاريخ الانتهاك: 22/05/2022.
  • الجهة المعتدية: ما يسمى مفتش الأملاك الحكومية التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية.
  • الجهة المتضررة: عدد من العائلات الزراعية في القرية.
  • تفاصيل الانتهاك:

   تعتبر منطقة " القبون" الواقعة إلى الشرق من قرية المغير من المواقع التي تشهد استهدافاً ملحوظاً من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى بشتى الطرق إلى إفراغ تلك المنطقة، لصالح البؤر الاستعمارية العشوائية التي تنشط بشكل ملحوظ خلال الآونة الأخيرة.

   يذكر أن ما يسمى بمفتش الأملاك الحكومية التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية برفقة قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحموا صباح يوم الاحد الموافق (22/5/2022)م منطقة "القبون"، وقاموا بوضع إخطارات عسكرية مرفقة بالخرائط تطالب بإخلاء عدد من قطع الأراضي الزراعية هناك وإعادتها الى سابق عهدها، وهي موزعة على خمسة مواقع تقع ضمن الحوض الطبيعي رقم (4) من أراضي المغير، وتبلغ مساحتها الإجمالية 32 دونم، وذلك بحجة الاعتداء على ما يدعيه الاحتلال بأنها أملاك حكومية، وقد حدد الاحتلال مدة ( 72 ساعة) لإخلاء بعض القطع، فيما حدد ( 42 يوماً) لإخلاء أخرى.

   يشار الى ان قطع الأراضي المستهدفة جرى زراعتها منذ ما يقارب العامين بواسطة غراس الزيتون وجرى تسييج قسم منها، وذلك بدعم من جمعية الشبان المسيحية في القدس.

الجدول التالي يبين تفاصيل حول قطع الأراضي المستهدفة بحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك:



المزارع المتضرر



عدد أفراد العائلة



المساحة


دونم



عدد الغراس



الإخطار



نوع الغراس المزروعة



ذكور



إناث



عدد الأطفال



عبد اللطيف محمد حامد أبو عليا


4



6



4



8.4



160

Image title


زيتون



سعيد حسين سعيد ابو عليا



5



3



1



12.6



190

Image title


زيتون



رسمي عبد الكريم منصور أبو عليا


5



7



4



5.5



90


Image title


زيتون



ياسر حامد حج محمد


كاظم عبد السلام درويش حج محمد


4



4



2



4.3



120

Image title


زيتون



غازي عيد سعيد نعسان



3



5



4



1.6



120

Image title


زيتون


المجموع

21

25

15

32.4

680




 المزارع كاظم حج محمد وهو أحد المتضررين افاد بالقول:

" نمتلك نحن المزارعون مجموعة من قطع الأراضي في منطقة القبون، حيث ان قسم منها مزروع منذ ما يزيد عن عشر أعوام وقسم بسيط جرى إعادة زراعته قبل عامين، وهناك مساحات أخرى شاسعة تعتبر اراضي رعوية، ومنطقة القبون بسبب موقعها الشفاغوري كانت محط أطماع المستعمرين الذين قاموا انشاء بؤرة استعمارية هناك قبل ثلاثة أعوام، بالإضافة الى مضايقات جيش الاحتلال اليومية هناك، لدرجة ان أي مزارع يتوجه الى أرضه يتم ملاحقته ومضايقته من قبل جيش الاحتلال، مما جعل الذهاب الى تلك المنطقة محفوف بالمخاطر المختلفة".

  وأضاف المزارع القول:

" صباح يوم الأربعاء (15/6/2022) أثناء توجهي إلى ارضي لأتفقدها تفاجئت بوجود إخطارات عسكرية تتضمن إخلاء المنطقة بحجة أنها أراضي دوله، في إشارة الى الأراضي التي تم زراعتها قبل عامين، والإخطارات تحمل تواريخ قديمة صادرة قبل شهر تقريباً، علماً بأنها مملوكة لنا وكانت في السابق تزرع بالقمح والشعير، ونمتلك أوراق رسميه بها، ومن هنا سوف نتابع الأمر مع الجهات الرسمية المختصة".

Image title

Image title

Image title

Image title

Image title

Image title

 جزء من الأراضي المهددة

  • قطع 120 غرسه زيتون:

  في السياق ذاته، داهمت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة جرافة مدنية وشاحنة خاصة منطقة " القبون" صباح يوم الأربعاء الموافق (15/6/2022)م، حيث استهدف الاحتلال قطعة ارض مملوكة للمزارع غازي عيد سعيد النعسان، والذي تم إخطاره سابقاً بإخلاء أرضه حسب الجدول السابق بحجة أنها أملاك حكومية، حيث شرع الاحتلال باقتلاع 120 غرسة زيتون بعمر ستة أعوام من ارض المزارع، والتي تم زراعتها قبل عامين على مساحة تقدر بنحو 50 دونماً، حيث يدعي الاحتلال أن الأرض هي أملاك حكومية، حيث تم مصادرة الغراس ونقلها بواسطة الشاحنة إلى معسكر قريب تابع لجيش الاحتلال.

 وقد أفاد المزارع المتضرر بالقول:

" قبل عامين قمت بزراعة الأرض التي هي مملوكة لي بموجب أوراق رسمية، والأرض كانت لفترة طويلة تستخدم كمراعي بسبب قيام الاحتلال بإغلاقها لحماية أمن المستعمرين، وسابقاً كانت تزرع بالحبوب، وقد قررت زراعتها بهدف حمايتها والاستفادة منها، ولكنني تفاجئت بهذه الإخطارات التي اكتشفت أمرها يوم تنفيذ الاعتداء ومصادرة الغراس".

 وتمتاز منطقة " القبون" بطابعها الجميل الفريد كونها تعتبر منطقة شفا غورية تقع شرق الطريق الالتفافي المعروف طريق ألون، إلا ان الذهاب هناك بات محفوف بالمخاطر في ظل تزايد هجمات المستعمرين وتصاعد وتيرة الاعتداءات هناك، علما بأن الاحتلال سبق وان هدم وهجر عدد من المواطنين البدو هناك خلال العامين الماضيين في نفس الموقع، في حين سهل للمستعمرين الوصول هناك.