• الانتهاك: هدم منزل.
• الموقع: مخيم عقبة جبر جنوب مدينة أريحا.
• تاريخ الانتهاك: 13/06/2022.
• الجهة المعتدية: ما يسمى مفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية.
• الجهة المتضررة: عائلة المواطن علي حسن موسى الكرشان.

تفاصيل الانتهاك:

  اقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة ما يسمى مفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية في صباح يوم الاثنين الموافق (13/6/2022)م على اقتحام الجهة الجنوبية من مخيم عقبة جبر جنوب مدينة أريحا، حيث فرض جيش الاحتلال حصاراً مشدداً على المنطقة، وذلك قبل الشروع في تنفيذ عملية هدم هناك بواسطة جرافة مدنية إسرائيلية خاصة، حيث  طال الهدم  منزلاً قيد الإنشاء بمساحة 120م² من الطوب وسقف من الباطون،  ويعود في ملكيته الى عائلة المواطن علي حسن موسى الكرشان، من سكان المخيم.

  المواطن علي الكرشان (45عاماً) صاحب المنشأة المستهدفة أفاد لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" أعيل أسرة مكونة من (7) أفراد من بينهم (5) أطفال، ومن بين أفراد العائلة (4) إناث، حيث أعمل في مجال الزراعة في تأمين مصدر دخل عائلتي،  وأنا حالياً أعيش في بيت متواضع من الخشب والحجارة بمساحة 60م²، وكنت دائماً أحلم في بناء منزل جديد يلبي حياة كريمة لعائلتي،  وقد بدأت قبل أربعة  أعوام ببناء منزل صغير، حيث بسبب الإمكانيات الصعبة كنت أقوم ببناء المنزل على مراحل، وفي تاريخ (20/9/2018م)  تسلمت اخطاراً بوقف البناء للمنزل يحمل الرقم (206104)، ولكن على أرض الواقع  لا امتلك أوراق بملكية الأرض  المقام عليها المنزل كونها تعود الى الوقف الحسيني،  حيث بشكل فعلي  لم أتمكن من استكمال ملف الترخيص، وكنت في حالة خوف مستمر،  الى أن جاء الاحتلال وهدم المنزل بالكامل، ولم يترك لنا شيء سوى الآلام والحسرة".

   يذكر أن فريق البحث الميداني رصد خلال العام 2018م الماضي  اخطار سبعة  منازل من ضمنها منزل علي الكرشان  بوقف البناء من قبل مفتش البناء التابع للادارة المدنية الاسرائيلية تقع جميعها في نفس الموقع، حيث ان المساكن المخطرة مقامة بالأساس على أراضي جرى تخصيصها للاجئين الفلسطينيين في عام 1954م بموجب اتفاقية بين حكومة المملكة الأردنية الهاشمية ومفوضية اللاجئين " الاونروا" التابعة للأمم المتحدة، حيث جرى تخصيص الأرض بهدف توطين مؤقت للاجئين حتى حل مشكلتهم التي طال عليها الزمن، وعلى الرغم من ذلك وبعد اتفاقية أوسلو عام 1993م فقد وقع الجزء الجنوبي من مخيم عقبة جبر والمقابل لمستعمرة " أفريد يريحو" ضمن المناطق المصنفة C من اتفاق أوسلو، فكانت عائلة الكريشان ضحية لهذا التقسيم، والنتيجة الحتمية هي المزيد من معاناة بحق السكان في ظل انحصار الموارد في ذلك المخيم.

مخيم عقبة جبر[1]:

      يعتبر مخيم عقبة جبر من أكبر مخيمات اللجوء في الضفة الغربية، حيث جرى إنشاءه في العام 1948م، ويقع على بعد 3كم جنوب غرب مدينة أريحا، ويحده من الشمال دير قرنطل ومن الشرق والغرب والجنوب مدينة أريحا، ويلغ عدد سكانه حسب احصائيات الجهاز المركزي للاحصاء عام 2017 بلغ (8,960) نسمة منهم 83% مسجلين كلاجئين، حيث يعاني المخيم من الاكتظاظ ومن ضعف البنية التحتية فيه.

     وتبلغ مساحته الإجمالية 1,859 دونم منها 1,813 دونم عبارة عن مسطح بناء للمخيم.

تصنيف أراضي المخيم حسب اتفاق أوسلو للقرية:

– مناطق مصنفة A (1,781) دونم.

– مناطق مصنفة B ( لا يوجد ) دونم.

– مناطق مصنفة C ( 78 ) دونم.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.